بحثت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، مع معالي السيد إيفيتسا داتشيتش رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية صربيا الصديقة، تأسيس لجنة صداقة برلمانية بين مملكة البحرين وجمهورية صربيا، وذلك اتساقًا مع الرؤية الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لتعزيز التنسيق والتعاون المشترك، والارتقاء بالعلاقات البحرينية الصربية إلى آفاق أرحب، مشيدة معاليها بما يربط البلدين الصديقين من علاقات وطيدة قائمة على الاحترام المتبادل، والسعي المستمر للتشاور والتباحث في المجالات الحيوية والمهمة، وخصوصًا الاقتصادية والسياحية، والاستثمار في الزراعة والموارد الطبيعية.

وأشارت معاليها إلى أنَّ الزيارات الثنائية المتبادلة بين قيادتي البلدين، وشعبيهما الصديقين، تفتح مسارات تنموية متعددة، وتُسهم في ترسيخ المصالح المشتركة بين البلدين، معربة عن الاعتزاز بالنهج الثابت لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه في تعميق أواصر الأخوة والصداقة مع جميع دول العالم، والجهود الدؤوبة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لبناء علاقات وثيقة ومثمرة بين مملكة البحرين ومختلف الدول.

وخلال جلسة مباحثات عقدتها رئيسة مجلس النواب مع رئيس الجمعية الوطنية الصربية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة الـ 143 للاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الإسبانية مدريد، أكدت معاليها الحرص على وضع آلية عمل مشتركة، وصوغ رؤى فاعلة يتم من خلالها تبادل الخبرات ونقل التجارب في المجال التشريعي، إلى جانب توحيد المواقف والتنسيق بشأن القضايا المشتركة التي تُناقش في المحافل البرلمانية الدولية.

ونوّهت رئيسة مجلس النواب بنتائج الزيارة التي قام بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، إلى جمهورية صربيا الصديقة في شهر أبريل الماضي، معبرة معاليها عن تطلعها لتكثيف الجهود والعمل من أجل الدفع بالعلاقات الدبلوماسية بين البحرين وصربيا إلى مزيدٍ من التعاون البنَّاء.

من جانبه، أعرب رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية صربيا عن الفخر والاعتزاز بالروابط المتينة، والعلاقات المتميزة بين صربيا والبحرين، معتبرًا زيارة فخامة الرئيس الصربي إلى البحرين في مارس الماضي، حدثًا مهمًا وتاريخيًا في العلاقات بين البلدين، وتؤسس لبناء شراكات تحقق مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.