+A
A-

الفريق الوطني: لا جرعة رابعة حتى الآن..و"كورونا" ليس مؤامرة ولا علاقة له بعرق أو جنس أو بلد

- المناعة المكتسبة من الإصابة غير كافية لتعزيز المناعة ضد المتحور
- استراتيجية المملكة قائمة في تحصين المنافذ

- تسجيل الأبناء لأخذ اللقاحات يعزز المناعة المجتمعية ضد الفيروس ومتحوراته

أعلن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا كوفيد 19 اليوم الأربعاء عن تحديث بروتوكول الجرعة المنشطة للبالغين 18 سنة فما فوق من 6 أشهر إلى 3 أشهر للحاصلين على تطعيمات (فايزر – بيونتك) و (كوفشيلد – أسترازينكا) وسبوتنيك، وسينوفارم، إلى جانب خفض مدة أخذ الجرعة المنشطة للمتعافين من سنة إلى 6 أشهر.

من جهته، أكد عضو الفريق الوطني الطبي وكيل وزارة الصحة وليد المانع أن مسارات التعامل مع الفيروس مستمرة وفق الخطط الموضوعة حتى الوصول للأهداف المنشودة.

وأكد في ظل اكتشاف المتحور الجديد أن الفريق يتابع التطورات العالمية حول الفيروس ومتحوراته، مشيراً إلى أن الجهات المختصة لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات الملائمة على الصعيد المحلي لحماية المواطنين والمقيمين حسب مقتضيات المرحلة.

وأشاد بحجم الالتزام بالإجراءات الاحترازية من قبل المواطنين والمقيمين والذي أثمر في تحسن ملحوظ لعدد الحالات القائمة، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في الاحترازات، والتحذير من الأمان الكاذب.

وأشار في رده على سؤال "البلاد" بشأن إجراءات تحصين المنافذ من دخول المتحور الجديد، إلى أن المملكة كانت  وما زالت تحرص على أخذ كافة الاحترازات اللازمة عند المنافذ للداخلين والخارجين، وأن إستراتيجية البحرين في الفحص ورصد المرض وعلاجه هي قائمة منذ بداية الجائحة.

ونوه بالمستوى العالي لتتبع المخالطين في مملكة البحرين ورصد أي تغيرات عامة للفيروس إضافة إلى تطورات الخطط العلاجية.

وأكد على أهمية التطعيم في الوقاية من الإصابة بالفيروس ومتحوراته.

وقال في رده على أسئلة الصحافة إن البحرين لديها منهاج القائمة الحمراء وأضيفت له دول من الشرق والغرب والأمريكتين وذلك حسب تقييم الخطورة، وما قامت البحرين به هو تفعيل لهذه القائمة بناء على وجود المتحور الذي ما زالت المعلومات حوله قليلة.

وأشار إلى أنه من حق أي دولة أن تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية نفسها من الفيروس ومتحوراته.

الجرعة الرابعة
من جانبه، قال عضو الفريق الوطني الطبي المقدم طبيب مناف القحطاني إن تحورات الفيروسات لا علاقة لها بجنس أو عرق معين وليست مؤامرة وإنما لها علاقة بسلوكيات الإنسان، والسؤال الأهم في أي مستجد هو كم عدد الإصابات والوفيات، للتأكيد على أهمية اللقاحات والجرعات الإضافية بهدف تحقيق الخروج الآمن من الجائحة.

ولفت إلى أنه ابتداءً من الأول من ديسمبر الجاري سيتغير الشعار في تطبيق مجتمع واعي تلقائياً لجميع المؤهلين لأخذ الجرعة المنشطة، وذلك كإشعار بضرورة أخذها، حيث سيعود الشعار للون الأخضر تلقائياً بعد أخذ الجرعة المنشطة.

وقال في رده على تساؤلات الصحفيين إن هناك فريق منبثق عن الفريق الوطني الطبي مختص في إعداد البحوث، بشان عدد الجرعات والمدد الزمنية لها، حيث أكدت البيانات أهمية تقليل الفترة الزمنية بين الجرعة الثانية والثالثة، لزيادة عدد الحاصلين على الجرعة الثالثة كخطوة استباقية مهمة لأي متحورات.

وقال إنه لحد الآن لا توجد بيانات بشأن وجود جرعة الرابعة، وسيتم إعلان ذلك بناء على المستجدات.

وقال إن هناك فريق مختص بمتابعة جميع التطورات في عالم اللقاحات والتواصل مع جميع الشركات، وجميع اللقاحات الموجودة مازالت فعالة حيال المتحورات الفيروسية.

وأكد أن المناعة المكتسبة جراء الإصابة بالفيروس غير كافية للوقاية ضد متحوراته، وأن التعامل الأمثل مع هذه المتغيرات يتم من خلال أخذ التطعيمات.

فعالية اللقاحات
إلى ذلك، أكدت عضو الفريق الوطني الطبي استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي جميلة سلمان على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والمسارعة في أخذ اللقاح، حيث أثبتت الدراسات فعالية اللقاحات في مقاومة الفيروس ومتحوراته.

وحثت أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم لأخذ التطعيم لحمايتهم من الفيروس ومتحوراته.

وأكدت أن المعلومات حول شدة المتحور الجديد أو سرعة انتشاره ما تزال غير واضحة، فيما أثبتت الدراسات القائمة فعالية اللقاحات ضد الفيروس ومتحوراته، بنسب مختلفة.

وأشارت إلى أن فحص كورونا المعتمد قادر على الكشف عن المتحورات.

وأكدت على ضرورة أخذ المعلومات من المصادر العلمية الموثوقة.

وقالت إن ارتفاع الحالات الذي شهدته الأيام القليلة الماضية هو تحت المتابعة، وهو ما يؤكد على أهمية التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية.

ولفتت إلى أن الجرعة المنشطة ستساهم في رفع المناعة ومقاومة الفيروس ومتحوراته.