+A
A-

متنزه الأمير خليفة.. “معطَّل”

حذر رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي من إهدار فرص استثمار متنزه الأمير خليفة بن سلمان الذي كلف إنشاءه أكثر من 5 ملايين دينار، وذلك لبقاء المتنزه مغلقاً في وجه الجمهور بعد عهد إدارته إلى أحد المستثمرين منذ نحو عامين.
وفي هذا السياق تقدم المرباطي بسؤال إلى مدير عام البلدية حول أسباب إغلاق المتنزه، ونتائج متابعة البلدية لتنفيذ بنود العقد مع المستثمر.
وقال المرباطي إن المجلس وفي إطار دعمه لخطط خفض التكاليف التشغيلية للمتنزه وتطوير خدماته بما يتناسب مع حاجات المجتمع، عبر عن تأييده لعهد استثمار وتشغيل المتنزه على أحد المستثمرين البحرينيين، إلا أنه منذ ذلك الحين مازال المتنزه مغلقاً رغم انتهاء فترة الإغلاق بسبب الجائحة وفتح المرافق العامة أمام الجمهور.
وأشار إلى أن دعم المجلس لهذا التوجه جاء بهدف تفعيل مفهوم الشراكة مع القطاع الخاص، والحفاظ على ديمومة المتنزه وتطوير مرافقه، إلا أن الواقع يشير إلى وجود أعمال بنية تحتية في المتنزه، مما يعد مؤشراً على احتمال تأخر فتح المتنزه وربما تعثر تجربة استثماره، وبالتالي تكرار تجربة المعاناة مع حديقة المحرق الكبرى.
وقال إن المتنزه يعد أحد أبرز المعالم والمرافق الترفيهية في محافظة المحرق والبحرين، والتي بلغت كلفة إنشائه أكثر من 5 ملايين دينار، وبقاء هذا المرفق مغلقاً لا ينسجم وخطط التعافي الاقتصادي والاهتمام بالمشاريع ذات الجذب السياحي وتوفر الخدمات الترفيهية.
يشار إلى أن متنزه الأمير خليفة بن سلمان تم افتتاحه في العام 2011، ويقع على مساحة 78 ألف متر مربع، ويتميز بإطلالته البحرية المميزة، ويحتوي على بحيرة اصطناعية كبيرة، وعدد 4 نوافير مائية وصالة ألعاب مغلقة، إضافة إلى استراحات عائلية وساحات لألعاب الأطفال، محلات تجارية ومقاعد مظللة، ومسجد ومرافق عامة، بالإضافة إلى أماكن مخصصة لممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة.