رئيسة مجلس النواب: رعاية سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم للحملة الوطنية للتشجير تعزز من الجهود الوطنية لتنمية القطاع الزراعي

أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أهميةِ تضافر الجهود من أجل تنمية القطاع الزراعي، ودعم المبادرات الرامية لتوسعة الرقعة الخضراء، لما لها من دور في التنمية المستدامة وتحقيق جودة أفضل للحياة، مؤكدة أن ذلك يدخل في سياقِ ترجمة الرؤى السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بالعمل على مساندة المساعي الرامية لاستيعاب المتغيرات البيئية والمناخية وتعزيز الأمن الغذائي.

وأشادت معاليها بالرعاية الكريمة من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، للحملة الوطنية للتشجير "دمتِ خضراء"، وذلك ضمن جهود المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي برئاسة سموها، مؤكدة أن هذه الحملة تأتي في سياق التصورات السامية والتوجيهات المعطاءة التي تقدمها سموها لتحقيق نهضة وطنية متنامية لقطاع الزراعة.

ودعت معاليها لمشاركة جميع الجهات الرسمية والخاصة والأهلية في حملة التشجير، وإلى حث الجهود من أجل ازدهار القطاع الزراعي والغذائي والبيئي في مملكة البحرين.

جاء ذلك أثناء ما شهدته الباحة الخارجية لمجلس النواب، صباح اليوم، من مشاركة معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب، ومعالي السيدة فلنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي، في زراعة شجرة بالمجلس.

وتأتي هذه الخطوة تفاعلاً من مجلس النواب مع الحملة الوطنية للتشجير "دُمت خضراء" وإيمانا بالشراكة المجتمعية نحو كل ما يُعزز من توسعة الرقعة الخضراء ومعالجة آثار التغيرات المناخية ضمن خطة أهداف التنمية المستدامة 2030م.

يذكر أن الحملة الوطنية للتشجير تستهدف كبح الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، واستدامة لتطوير وتنمية القطاع الزراعي في مملكة البحرين، وإبراز السمات الجمالية للمملكة واهتمامها بالزراعة كإرث تاريخي على مر الأزمنة، والسعي نحو زيادة وتوسعة الرقعة الخضراء.