+A
A-

البحرين تستنكر الشذوذ الجنسي

عضو مجلس الشورى د. بسام البنمحمد: مجتمعاتنا منفتحة لكنها لا تقبل فرض أي قيم أو أفكار عليها

أشاد الدكتور بسام البنمحمد، عضو مجلس الشورى بما تضمنه بيان المجلس الاعلى للشؤون الإسلامية، والذي يعكس رأي المجتمعات العربية والاسلامية، برفض الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظمات عالمية بما تملكه من وسائل إعلام والسينما وغيرها من المنصات بهدف الترويج لفاحشة الشذوذ الجنسي.

وأكد أن المجتمعات العربية والاسلامية هي مجتمعات منفتحة وتحترم كافة المجتمعات الأخرى، لكنها في ذات الوقت لا تقبل فرض أي قيم وأفكار بالقوة المباشرة او الغير مباشرة.

وقال: "لكل مجتمع منظومته الأخلاقية والقيمية التي يحافظ عليها، فالمجتمعات المحافظة هي مجتمعات تحافظ على قيمها برغم انفتاحها على الاخرين، وهنا تكمن المشكلة في محاولة إظهار المجتمعات المحافظة على قيمها بأنها متخلفة ورجعية بينما هي مجتمعات تحافظ على قيمها ولا تفرضها على الآخرين تماماً مثلما يجب على الآخرين عدم فرض قيمهم وافكارهم علينا".

وحث البنمحمد على ضرورة التحرك على المستوى الرسمي والشعبي لإيصال هذا الموقف ومواجهة الضغوطات المندفعة في الفترة الأخيرة لفرض هذه القيم على المجتمعات العربية والاسلامية.

وأضاف " لابد أيضاً من التحرك على مستوى مجلس التعاون وجامعة الدول العربية لإصدار تشريعات موحدة تواجه بها الشركات التي تعمل بشكل واضح وممنهج لزرع هذه القيم التي لا نقبلها أبداً في مجتمعاتنا، فيجب أن تفرض قيود جماعية على أي شركة أو منصة أو جهة تريد أن يكون لها حضور في مجتمعاتنا سواء من خلال التواجد المباشر او الرقمي والافتراضي بأن لا يسعون للترويج لهذه السلوكيات والممارسات والقيم المرفوضة عندنا كمجتمعات قبل أن ترفض رسميا من قبل الحكوماتً".

وشدد على أنه لا بد من تنسيق الجهود سواء الرسمية والشعبية على مستوى الدولة وكذلك على مستوى مجلس التعاون وجامعة الدول العربية والبرلمان العربي وكذلك منظمة التعاون الاسلامية لمواجهة هذه الحملة الممنهجة والتصدي لها للحفاظ على قيمنا ومجتمعاتنا.

رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى تستنكر التصاعد في حملات الترويج للشذوذ عبر المواد الإعلامية والسينمائية

استنكرت الدكتورة جهاد الفاضل رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى ما تشهده الفترة الماضية من تصاعد لحملات الترويج للشذوذ الجنسي عبر المواد الاعلامية والدعائية من برامج تلفزيونية وغنائية وافلام سينمائية من خلال منصات الكترونية تحرض على الجنوح عن القيم الدينية الراسخة ومن بينها المحاولات لتقنين هذا الشذوذ، وهو ما تحرمه الشريعة الاسلامية وتبغضه الفطرة الانسانية وتنبذه الأديان جميعا. 

وأشادت بمحتوى بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي جاء تأكيداً لفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى بشأن الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظمات عالمية بما تملكه من وسائل اعلام لترويج هذه الفاحشة وتقنين انتشارها بين الراغبين في ممارسة هذا الانحراف في مختلف المجتمعات بدول العالم بما فيها المجتمعات العربية والاسلامية.

وأكدت أن بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وما تضمنته فتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى تنسجم مع الموقف الذي يعتنقه أهل البحرين، معتبرة أن الفتوى جاءت في توقيتها المناسب لقرع جرس التنبيه للدول والمجتمعات من مخاطر الحط من كرامة الانسان عبر ترويج وتسويق المواد الاعلامية الهابطة واشاعتها في وسط الشباب والناشئة تحت عناوين عبثية لا تعلي القيم الانسانية الأصيلة.

العرادي: المواد الإعلامية التي تستهدف تطبيع الشذوذ الجنسي مخالفة لتعاليم الأديان

‏أكد عضو مجلس الشورى، علي عبدالله العرادي، أن المواد الإعلامية التي تهدف إلى تطبيع الشذوذ الجنسي وذلك عبر استخدام منابر إعلامية تعد مخالفة صريحة إلى تعاليم الأديان السماوية، ومسألة منكرة‏ ومستهجنة من كافة المعتقدات.

‏وقال إن المثلية الجنسية انتكاسة للفطرة الإنسانية السوية، وتتنافى مع ما نشأنا عليه، مضيفا: "أن كان هناك حالات تشوهات خلقية عالجها القانون، وهي حالات إنسانية نظمتها القواعد الشرعية والقانونية، إلا أن مسألة الترويج إلى الشذوذ الجنسي وإعطاء ممارسيه حقوق قانونية ومجتمعية معينة هو أمر مرفوض ومحل استهجان".

وتابع: "لا يمكننا بأي حال من الأحوال السكوت عن الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظماتٌ عالميةٌ مأجورة، تستغل وسائل الإعلام والمواد السينمائية والمنصات الإلكترونية وتوظف شخصيات شهيرة، وغير ذلك من الوسائل والأساليب، بهدف الترويج لفاحشة الشذوذ الجنسي، وتقنين انتشارها بين الراغبين في ممارسة هذا الانحراف في مختلف المجتمعات حول العالم، بما فيها المجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة".

النفيعي: إضفاء التمدن والتحضر على الشذوذ مرفوض جملة وتفصيلاً

أكد عضو مجلس النواب، إبراهيم النفيعي، تأييده الكامل لما جاء في بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من رفض وشجب واستنكار لظاهرة الشذوذ الجنسي، موضحاً بأنها ظاهرة دخيلة ومستنكرة من كل الأديان، وتستهدف النيل من الإسلام ومن المجتمعات ومن قيم الأسرة نفسها، وأكد أهمية مواجهة الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظماتٌ عالميةٌ بما تملكه من وسائل إعلام، وبرامج ترفيهية وغنائية، ومنصات إلكترونية، وتوظيف لشخصيات شهيرة، وغير ذلك من الأساليب بهدف الترويج لفاحشة الشذوذ الجنسي، وتقنين انتشارها بين الراغبين في ممارسة هذا الانحراف في مختلف المجتمعات حول العالم، بما فيها المجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة. 

وأوضح النفيعي أن النهاية الربانية لقوم نبي الله لوط خير شاهد وبرهان على هذه الأفعال الشنيعة والتي يحاول البعض إضفاء التمدن والتحضر عليها وهي بخلاف ذلك جملة وتفصيلاً، لافتا بأنها لا ترتبط بالحرية الشخصية أو حقوق الانسان من شيء.

وبين أن محاربة الشذوذ الجنسي وظواهره مهما صغرت أو كبرت يعتبر أمر مطلوب يأتي من منطلق الدين الإسلامي والقيم التي نشأ الجميع عليها، مبيناً عدم وجود مكان لهذا الأمر الشنيع في المجتمع البحريني ولن يكون، إذ سيقف الجميع صفاً واحداً لمواجهته.

أكد أهمية التوثق من كل ما ينقل عبر الإعلام.. الشيخ الرميثي: نقف ضد الفكر الحرام

أوضح فضيلة الشيخ الدكتور هشام الرميثي أن بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ينم عن حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله، ورعاه على التزام مملكة البحرين بكافة مبادئ الدين الحنيف، وأكد أن مملكة البحرين موطن التعايش السلمي، إذ تحافظ على المبادئ التي اتفقت عليها كافة الديانات السماوية ومما دعت اليها الفطرة البشرية وعلى القيم والنسيج الاجتماعي والأعراف الدولية والأخلاقية التي تعترف بالفطرة الإنسانية.

ولفت الشيخ الرميثي إلى دعمه لجهود مملكة البحرين في محاربة الأفكار المنحرفة والقيم المخالفة للفطرة الإنسانية، إذ تؤكد مملكة البحرين على المضي نحو الوسطية والاعتدال التي أمرنا الله بها والذي يأتي متوافقاً مع رأي علماء المسلمين وكافة المجامع الفقهية في العالم.

وختم الشيخ الرميثي بتوضيح أهمية أن نعتصم بحبل الله ونقف ضد الفكر الحرام، وأكد أهمية الأخذ بكل المستجدات الطارئة على الساحة من أهل التخصص والمعرفة، والتوثق من كل ما ينقل عبر الإعلام.

القس هاني عزيز: ستبقى البحرين راعية للقيم والفضيلة.. وما يخالف الفطرة مرفوض دينياً وإنسانياً

أكد راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية ورئيس جمعية البيارق البيضاء، القس هاني عزيز، أن الفطرة الإنسانية السليمة تتوافق بالكلية مع التعاليم السماوية المقدسة، التي أنزلها الله في جميع الأديان، وأن أية مخالفة لهذه الفطرة أو تحويرها يوجب غضباً من الله، لذلك علينا جميعاً أن نتمسك بهذه الفطرة ونحارب كل ما من شأنه أن يتجاوز على التعاليم السماوية المقدسة.

وأضاف القس هاني عزيز؛ تكلم الكتاب المقدس بأن الله خلق البشر من ذكر وأنثى، آدم وحواء، لتكون خطة الله وسنته في خلقه بأن يكون الزواج بين الرجل والمرأة فقط. وأشار راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية إلى ما جاء في العهدين القديم والجديد من نصوص تناولت الغضب الإلهي الذي لحق بأقوام خالفت الفطرة القويمة.

وأكد القس هاني عزيز أن الكنيسة والمسيحيين الشرقيين يرفضون رفضاً باتاً هذه الأفعال والترويج لها، ويحذرون من أي ممارسة لهذه الأفعال في مجتمعاتنا الشرقية، لأنها ضد إرادة الله أولاً ثم أنها مخالفة للفطرة الإنسانية السليمة.

مضيفاً أن الدور الهام يقع على جميع الجهات والمؤسسات الرسمية والأهلية والأفراد، للوقوف أمام هذه الحرب التي تستهدف الأخلاق والقيم والدين، وإدانتها بكل الأشكال، وعدم الرضوخ لأية ضغوط قد تمارس من جهات خارجية للسماح بهذه الممارسات وشرعنتها قانونياً.

وشدد راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية على أن أحد طرق استهداف مجتمعاتنا هو الترويج لهذه الأفكار عبر وسائل الترفيه من سينما ومسرح وأغاني، لذلك فقد أصبح من الواجب التصدي لها، وسن التشريعات المجرمة لها، وأن تعمل المؤسسات الإعلامية على فضح هذه الأساليب والممارسات وتثقيف المجتمع عبر رسائل واضحة وشفافة تؤكد على قيم مجتمعاتنا وتنشر الفضيلة بين جميع الفئات، خصوصاً الجيل الناشئ والذي قد يكون أكثر عرضة لهذا الاستهداف.

واختتم راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية ورئيس جمعية البيارق البيضاء، القس هاني عزيز، التأكيد أن مملكة البحرين، وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ستبقى منبعاً للحرية والسلام ودرعاً وحارساً للأخلاق والفضيلة ضمن ثوابت المجتمع وقيمه الحضارية الراقية.

جمعية (معاً): نؤيد بيان المجلس الأعلى الإسلامي وندعو الى احترام القيم الإسلامية والمجتمعية

دعت جمعية "معا" لحقوق الانسان الى ضرورة التمسك بالقيم الإسلامية السامية، والتأكيد على احترام قيم المجتمع التي تعبر عن منظومته الأخلاقية وقيمه ومبادئه السامية، ورفض كل ما يمثل خروجاً عليها أو على التعاليم الإسلامية والأخلاق والعادات المجتمعية السائدة.

وأكدت في بيان لها على حق الدولة الأصيل في حماية المجتمع من كافة مظاهر الشذوذ والتعدي على المبادئ والقيم الإسلامية والمجتمعية، مشيرة إلى أن بيان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي صدر بالأمس يعبر عن الرأي الديني والمجتمعي تجاه ما يتم الترويج له من مظاهر الشذوذ الجنسي الذي تحرمه الشريعة الإسلامية ويرفضه المجتمع الإسلامي والعربي بشكل قاطع، لما يمثله من خروج على الفطرة الإنسانية السوية، وما يرتبط به من مظاهر تتنافى مع الطبيعية البشرية وتتسبب في الامراض والاوبئة الصحية والنفسية والجسدية.

وشدد رئيس جمعية "معاً " لحقوق الإنسان المستشار عيسى العربي على أن المثلية الجنسية هي احدى مظاهر الشذوذ الجنسي المحرمة في الشريعة الإسلامية والمجرمة في القوانين الوطنية بالدول العربية والإسلامية، وإن ما يتم الترويج له والعمل على نشره عبر مختلف المنصات الإعلامية وشبكات التواصل الالكترونية هو أمر لا يعبر عن الفطرة السوية ولا ينسجم مع القيم والمبادئ العربية والإسلامية، ويتنافى مع القوانين والعادات السائدة بالمجتمعات العربية والإسلامية بل والدولية ايضاً، وينبغي على الجميع لاسيما الأسرة التي هي الحاضنة الرئيسية في التربية نبذ كل صور واشكال الترويج او التشجيع على مثل هذه الممارسات الشاذة والمؤذية للمجتمعات الإنسانية والحضارية.

ودعا الأجهزة الرسمية إلى ممارسة مسئولياتها في حماية المجتمع من كل مظاهر الشذوذ والتطرف الفكري والسلوكي، والى تعزيز إجراءاتها المعنية بتتبع كافة الممارسات المرتبطة بنشر الشذوذ او الترويج له والعمل على حماية المجتمع من تفشي كافة المظاهر الشاذة والسلبية بالمجتمع، والتأكيد على ضرورة احترام القيم الإسلامية والعادة والتقاليد العربية والوطنية التي تعبر عن هوية وأصالة المجتمع البحريني وتميزه، مؤكداً على أهمية الدور الإعلامي والتربوي والاجتماعي والديني الذي يجب أن تضطلع به كافة مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية للتصدي لجميع الظواهر السلبية والشاذة بالمجتمع، وتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية والعربية والبحرينية التي ترسخت في وثيقة ومبادرات الهوية الوطنية البحرينية التي دشنت قبل سنتين لتكون إطاراً عاماً لقيم ومبادئ المجتمع البحريني، ومحدداً لسلوكه الأخلاقي والاجتماعي، وباعثاً لعمله الوطني.

الشيخ الحادي: الشذوذ قضية تم تجميلها باسم المثلية

أكد فضيلة الشيخ إبراهيم الحادي أهمية المضامين التي جاءت في بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، واعتبر أن هذا الوقت مناسبا جدا بسبب انتشار بعض الاخلاقيات والسلوكيات التي تعتبر ضد الفطرة السليمة وليس ضد الدين الإسلامي فقط، وقال الحادي إن الشذوذ قضية تم تجميلها باسم المثلية ولكنها هي شذوذ بذاته الذي أخبرنا عنه القرآن الكريم وأخبرنا عن عقوبة من يقع في هذا الإثم. 

وقال إن المجتمع البحريني خصوصا والعربي الإسلامي عموما ينظر لهذه الأمور بأنها خطوط حمراء لا ينبغي الاقتراب منها ولا أن تتم مناقشتها حتى بين أبنائنا وبناتنا، لأننا تربينا على النظافة في الاخلاق والسلوك.

وقال الشيخ الحادي: "حسناً فعل المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية في مملكة البحرين لمواكبة هذا الحدث الغريب علينا، فبإصدار هذا البيان الشافي والوافي حذر فيه من مغبة الانسياق خلف الفساد، وبذلك يكون قد سيج المجتمع بسور يحمي فيه الأعراف والأخلاق، فمن تجاوز بعد ذلك ودعا لهذه الرذيلة فهو مفضوح وعندنا السند من الأدلة الشرعية التي ساقها المجلس الأعلى في بيانه".

وأوضح الشيخ الحادي أن أعداء الفضيلة اتخذوا كل طريقة لإدخال هذه الأمور المخالفة للفطرة الإنسانية الى بلادنا ومجتمعاتنا النظيفة، ففشلوا في محاولاتهم إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة قد أسعفتهم من اقتحام عقول أبنائنا من ناحية الأفلام والألعاب والدعايات وغيرها، فالكل مستهدف لكي نتساوى معهم في الرذيلة التي وصلت لقاعها، ولكن ولله الحمد نحن نعيش في بلد قيادته مسلمة تحمي بلادها وعقول شبابها من الانسياق خلف هذا الشذوذ بألوانه المختلفة، وان علينا مسؤولية تجاه أبنائنا في جميع مؤسسات المجتمع كل في مجاله ان يحمي هذا المجتمع العفيف من ان ينجرف في سيل الانحراف والشذوذ والرذيلة بإيجاد البديل الصالح من أفلام وألعاب وغيرها، ومن تحصين للمناهج الدراسية، والاصدارات الثقافية والبرامج الإعلامية لكي لا نؤتى من قبلها وقد رفع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية هذه الراية، ليعطينا الضوء الأخضر بأننا قيادة وشعبا نأبى أي غريب طارئ على الأخلاق والقيم النبيلة التي زرعها الأجداد والآباء  في أرضنا وقلوبنا.

صفية شمسان: أهمية الوقوف ضد الشذوذ ومنع الترويج له من خلال إعلام مدسوس وممنهج

وصفت رئيسة نقابة التربويين البحرينية صفية شمسان بيان المجلس الأعلى للشئون الاسلامية وتأييده لبيان الأزهر الشريف ب"وقفة حق نؤيدها جميعاً"، وطالبت بمواقف أكثر تشددا في محاسبة الشواذ ممن يتباهون بشذوذهم ويروجون له حتى لا يهيمن إعلام ومنظمات الشواذ ومن يؤيدها على فكر أبنائنا ويسرق منهم عفتهم ويحول حياتهم لوكر فساد تختل به قيم المجتمع الأصيلة وتضيع هويته ويتهتك عرضه.

وأوضحت أن الثابت في نواميس الأرض هي الفطرة السليمة التي فطرنا الله عليها والتي تعززها وتحميها الأديان السماوية على مدى الأزمان وعلى رأسها الدين الإسلامي، لذا فإن أي مخالفة للفطرة السليمة يجب التصدي لها وبقوة وبكافة الوسائل الاعلامية والتربوية والثقافية وحتى القضائية حتى لا تصبح الرذيلة متفشية في المجتمع وتكون أمراً عادياً ومألوفاً.

وبينت شمسان أهمية الوقوف ضد موضوع الشذوذ الجنسي ومنع الترويج له من خلال إعلام مدسوس وممنهج إذ أصبح لزاما تكاتف كافة الجهود في المجتمع وخاصة المؤسسات الدينية والتربوية لدحر قيم الرذيلة والفاحشة، وبناء قيم منهجية للتربية السوية من خلال مناهج وزارة التربية والتعليم، ومن خلال الاعلام والمناشط الاجتماعية، وكذلك صناعة منابر اعلامية قوية تتصدى وتواجه اعلام الرذيلة.

النائب عبدالله الذوادي يؤكد أهمية بيان "الشؤون الإسلامية" في مواجهة حملات الشذوذ الجنسي

أكد النائب الدكتور عبدالله الذوادي أهمية بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المؤيد لفتوى مركز الأزهر العالمي بشأن الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظمات عالمية مروجة لفاحشة الشذوذ الجنسي وذلك عبر وسائل الإعلام وبرامج ترويجية غنائية ومنصات الكترونية وتوظيف لشخصيات شهيرة، لافتاً إلى إن هذا الدور يمثل أهمية كبيرة للمجالس الإسلامية العربية للوقوف ضد هذا المد غير الأخلاقي الذي يواجه المجتمعات العربية بخلاف دينهم وفطرتهم السليمة.

وشدد على رفضه التام لأي تخاذل مع هذه القوى لأي سبب من الأسباب، ولأي هدف من الأهداف مهما كانت أهميتها للاقتصاد بسبب الخسائر الأخرى التي سوف تتضرر منها المجتمعات وخاصة المجتمع الذي يحتضن هذه الأفكار والسلوكيات وشرعنة تواجد الشواذ، وهي خطوة هدامة تبدأ ذريعتها برفع شعارات أو رموز أو ألوان تحرض على الرذيلة والسقوط الأخلاقي.

وأشار إلى أن البيان يقطع بلا مجال للشك بثبات الدين وحرمة الشذوذ الجنسي حرمة قطعية في الشريعة الإسلامية وفي جميع الشرائع والأديان السماوية ويعتبر من الكبائر والموبقات وهو أمر شنيع ترفضه الفطرة البشرية السوية، مشدداً على إن منظومة القيم الأخلاقية والاجتماعية يجب صونها من خلال رفع وعي المجتمع وتشديد الرقابة على هذه الحملات ومواجهتها.

النائب الثاني لرئيس مجلس النواب يؤيد بيان الشؤون الإسلامية لمواجهة حملات ترويج للشذوذ الجنسي

أشاد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، علي زايد، بما تضمنه بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حول رفض الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظمات عالمية بما تملكه من وسائل مختلفة للترويج لفاحشة الشذوذ الجنسي، والذي يأتي في إطار الفتوى الشرعية الصادرة عن مركز الأزهر العالمي للفتوى الذي حذر من انتشار فاحشة الشذوذ الجنسي في مختلف المجتمعات حول العالم بما فيها المجتمعات العربية والإسلامية.

وقال إن الدول العربية عليها عاتق كبير في حماية المجتمعات العربية وعدم السماح لأي اختراق يتسبب في نشر الشذوذ الجنسي بخلاف القيم والدين الإسلامي والعادات والتقاليد، مشدداً على إن المكتسبات الاقتصادية يجب ألا تكون على حساب الدين، كما إن جميع الأديان السماوية ترفض الشذوذ إلا إن هناك قوى عالمية تستغل كل منصة عالمية والموضة والفن ومن خلال الشعارات التي ترمز إلى هذه الحملة العالمية التي زادت حدتها.

النائب خالد بوعنق: لا مكان للشذوذ في مملكة البحرين ونرفض الواقع الأسود

قال عضو مجلس النواب خالد صالح بوعنق إن ما يحدث للترويج للشذوذ الجنسي عبر وسائل الاعلام والأفلام والبرامج التلفزيونية، بل ووصل الى أفلام الأطفال نفسها، يحمل دلالات عن الواقع الأسود الذي يحاول البعض فرضه عالمياً.

وشدد على أن المجتمع البحريني بكل أطيافه يرفض ويستنكر هذه الظاهرة النتنة، مؤكدا أهمية مضامين بيان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي يمثل تذكيراً لمن خالفوا الصواب أو يحاولون فعل ذلك، بأن لا مكان لهذا الأمر في مملكة البحرين لا من قريب أو من بعيد.

وأكد رفضه بأشد العبارات لهذه الظاهرة، لافتا إلى أهمية عدم قبول من يحاول الترويج لها لمخالفتها الصريحة للشرع الإسلامي وللقيم المجتمعية النبيلة التي تقوم عليها مجتمعاتنا، 

وقال:" إننا سنوظف كافة أدواتنا التشريعية والدستورية لوقف أي محاولات تدخل خبيثة".

واستنكر بوعنق مثل هذه الحملات غير الأخلاقية ورفضها رفضًا قاطعًا، مدينا الأساليب والوسائل الشيطانية المختلفة للترويج للفُحش والشذوذ، خصوصًا ما يُروَّج عبر الأفلام والمواد الإعلامية المختلفة، وما يُرفع أو يُنشر من شاراتٍ أو شعاراتٍ أو رموزٍ أو ألوانٍ للتحريض على الرذيلة.

النائب البناي: بيان "الشؤون الإسلامية" رد ملجم لجميع أصوات النشاز

أكد النائب عمار أحمد البناي، رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، على أهمية الحفاظ على التعاليم الدينية والقيم المجتمعية التي تكرس الفطرة البشرية السوية، والتصدي لانتشار الفواحش والأفكار الشاذة، والتي تسعى إلى تدمير المجتمعات.

وأضاف أن بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بخصوص الحملات الممنهجة التي تروج لفاحشة الشذوذ الجنسي، يأتي بمثابة رد ملجم لجميع أصوات النشاز والشذوذ، الرامية إلى تغذية الفساد ومسخ الهوية الإسلامية، وتجريد الشباب من فطرتهم  السليمة، واستهداف مجتمعنا، مؤكدا على أن جميع الاديان السماوية حاربت هذه الأفكار، ونحن بدورنا اليوم نقف كسد منيع في القضاء على هذه الأفكار ودحرها من مجتمعنا للحفاظ على هويتنا وأخلاقنا وثقافتنا ومجتمعنا.

الباحثة الاجتماعية هدى آل محمود تدين إقحام الشذوذ الجنسي في الإعلام

أكدت الباحثة الاجتماعية المتخصصة في علم الاجتماع هدى آل محمود أهمية التصدي للتضخيم الكبير المتعلق بموضوع الشذوذ الآتي من الغرب من قبل بعض وسائل الاعلام، واصفة هذا التوجه بـ "الإعلام المقزز".

ورأت أن الهدف من التضمين والاقحام الكبيرين لمثل هذه الأفكار هو تغيير عقلية الانسان العربي، قائلة:"إن الإعلام أخطر وسيلة في تأثيرها على الشخص ويجب الاستمرار في رفض هذه الأفكار وعدم اعتبارها أمرا عادياً".

وطرحت آل محمود مفارقة تتمثل في عدم طرح وترويج بعض القضايا الأخرى في العالم الغربي مثل قيم المساواة والعدالة والمهمشين من الفقراء والبطالة والتفرقة بين البيض والسود، رغم خطورة هذه  الأمور وأثرها في تمزيق المجتمعات، إلا أنه لا يتم رصدها ولا إثارتها لديهم.

وشددت على ضرورة عدم فرض أفكار الشذوذ بصورة استفزازية على المجتمعات الشرقية التي ترفضه، فلا نريد هدم القيم والأخلاقيات.

واختتمت آل محمود بالتأكيد على ضرورة رفض الشذوذ والاباحية ومواجهة الحملة الممنهجة للوقوف ضد أي خرق للأخلاقيات، مؤكدة أهمية الاستفادة من الفضاء الإعلامي المفتوح ومنصات الإعلام الاجتماعي لإيجاد خطاب توعوي ومدروس يتوافق مع الأخلاق والعادات والمنطق والإنسانية، من أجل التصدي لهذه السموم الاجتماعية منوهة إلى أهمية الاهتمام الكبير بالشباب بوصفهم صناع المستقبل وعدم تركهم للاغراق في التفاهات، مؤكدة أهمية وقوف المجتمع ضد كل ما يهدد قيمه وكيانه وطبيعته.

الشيخ عبداللطيف آل محمود: مطلوب موقف موحد من جميع الأديان لوقف العبث بحياة الإنسان

أكد فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود دعمه للبيان الذي أصدره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذي تضمن تأييده لما تضمَّنته الفتوى الشرعية الصادرة عن مركز الأزهر العالمي للفتوى بشأن الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظماتٌ عالميةٌ بما تملكه من وسائل إعلام، وقال  الشيخ آل محمود أن هناك اتفاقاً ومساندة شرعية وشعبية لما جاء في البيان من أجل رفض ما يدور من محاولات لطمس المعالم والحدود الشرعية للأسرة باعتبارها النواة الأولى للمجتمع، حيث تحاول مجموعات من الدول الغربية ومجموعات من المنظمات العالمية فرض رؤاها البعيدة عن جميع الأديان وعن أمم العالم قاطبة، رافضا جميع أنواع الاستعمار الفكري الذي يراد تضمينه في الإعلام الغربي.

ورفع الشيخ آل محمود شكره لجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، معتبرا أن هذا البيان جاء ليعبر علماء الشريعة عن مشاعر المسلمين والمسيحيين واليهود جميعاً، إضافة إلى الدول التي تعيش في شرق العالم فالجميع متفق على أن الأسرة أساس المجتمع والمحافظة عليها محافظة على المجتمع نفسه، وأبدى أمنيته في أن يعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعه لمناقشة هذه الحملة الشرسة واتخاذ قرار موحد وأن تتم دعوة بابا الفاتيكان وبقية القيادات الدينية للكنائس المسيحية وللكنس اليهودية لأخذ موقف موحد أمام هذا العبث بحياة الإنسان.

وشدد الشيخ آل محمود على أهمية الوقوف أمام ترويج المحرمات من خلال وعي الجمهور وتوعية الجيل الناشئ بهذه المحرمات، حتى يكون لديهم رأي واضح حول ما يطرح في جميع الوسائل، وأبدى خشيته على الجيل الصغير الذي يتعامل مع الألعاب وأفلام الفيديو دون ان يشعر بخطورة مضامينها المخالفة لعاداتنا وديننا، وأكد على حاجتنا لوقفة في كل بلد مسلم وجميع البلدان المتدينة للتوعية بأحكام الشريعة المتفق عليها.