دعوة لتحركات على مستوى الخليج وجامعة الدول العربية لـ “لجم المروجين”
فعاليات سياسية واجتماعية: لا لحملات “تطبيع الشذوذ الجنسي”
أشاد عدد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والدينية البحرينية بما تضمنه بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المؤيد لبيان مركز الأزهر العالمي للفتوى، الداعي لرفض كل محاولات الترويج للشذوذ الجنسي في العالم الإسلامي خاصة.
واستنكروا في تصريحات صحافية أمس ما تقوم به الحملات الإعلامية العالمية الممنهجة المؤيدة لتطبيع الشذوذ الجنسي، مؤكدين أن المثلية مرفوضة من قبل الأديان كافة، داعين للحفاظ على التعاليم الدينية والقيم المجتمعية التي تكرس للفطرة البشرية السوية، وللتصدي لانتشار الفواحش والأفكار الشاذة وشرعنة وجود الشواذ.
انتكاسة للفطرة
وأكد عضو مجلس الشورى، علي عبدالله العرادي، أن المواد الإعلامية التي تهدف إلى تطبيع الشذوذ الجنسي وذلك عبر استخدام منابر إعلامية تعد مخالفة صريحة إلى تعاليم الأديان السماوية، ومسألة منكرة ومستهجنة من كل المعتقدات.
وقال إن المثلية الجنسية انتكاسة للفطرة الإنسانية السوية، وتتنافى مع ما نشأنا عليه، مضيفا: “أن كان هناك حالات تشوهات خلقية عالجها القانون، وهي حالات إنسانية نظمتها القواعد الشرعية والقانونية، إلا أن مسألة الترويج إلى الشذوذ الجنسي وإعطاء ممارسيه حقوق قانونية ومجتمعية معينة هو أمر مرفوض ومحل استهجان”.
جرس التنبيه
واستنكرت جهاد الفاضل رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى ما تشهده الفترة الماضية من تصاعد لحملات الترويج للشذوذ الجنسي عبر المواد الاعلامية والدعائية من برامج تلفزيونية وغنائية وافلام سينمائية من خلال منصات إلكترونية تحرض على الجنوح عن القيم الدينية الراسخة ومن بينها المحاولات لتقنين هذا الشذوذ، وهو ما تحرمه الشريعة الاسلامية وتبغضه الفطرة الانسانية وتنبذه الأديان جميعا.
وأكدت أن بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وما تضمنته فتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى تنسجم مع الموقف الذي يعتنقه أهل البحرين، معتبرة أن الفتوى جاءت في توقيتها المناسب لقرع جرس التنبيه للدول والمجتمعات من مخاطر الحط من كرامة الانسان.
تشريعات موحدة
وقال بسام البنمحمد، عضو مجلس الشورى إن المجتمعات العربية والاسلامية هي مجتمعات منفتحة وتحترم كافة المجتمعات الأخرى، لكنها في ذات الوقت لا تقبل فرض أي قيم وأفكار بالقوة المباشرة أو غير المباشرة.
وحث البنمحمد على ضرورة التحرك على المستوى الرسمي والشعبي لإيصال هذا الموقف ومواجهة الضغوطات المندفعة في الفترة الأخيرة لفرض هذه القيم على المجتمعات العربية والاسلامية.
وأضاف “لابد أيضا من التحرك على مستوى مجلس التعاون وجامعة الدول العربية لإصدار تشريعات موحدة تواجه بها الشركات التي تعمل بشكل واضح وممنهج لزرع هذه القيم التي لا نقبلها أبداً في مجتمعاتنا”.
مساندة شرعية وشعبية
وأكد الشيخ عبداللطيف آل محمود دعمه للبيان الذي أصدره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذي تضمن تأييده لما تضمَّنته الفتوى الشرعية الصادرة عن مركز الأزهر العالمي للفتوى بشأن الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظماتٌ عالميةٌ بما تملكه من وسائل إعلام. وقال آل محمود إن هناك اتفاقاً ومساندة شرعية وشعبية لما جاء في البيان من أجل رفض ما يدور من محاولات لطمس المعالم والحدود الشرعية للأسرة باعتبارها النواة الأولى للمجتمع، حيث تحاول مجموعات من الدول الغربية ومجموعات من المنظمات العالمية فرض رؤاها البعيدة عن جميع الأديان وعن أمم العالم قاطبة، رافضا جميع أنواع الاستعمار الفكري الذي يراد تضمينه في الإعلام الغربي.
ورفع الشيخ آل محمود شكره لجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، معتبرا أن هذا البيان جاء ليعبر علماء الشريعة عن مشاعر المسلمين والمسيحيين واليهود جميعاً، إضافة إلى الدول التي تعيش في شرق العالم فالجميع متفق على أن الأسرة أساس المجتمع والمحافظة عليها محافظة على المجتمع نفسه.
حملات ممنهجة
إلى ذلك، أكد النائب عمار البناي، رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أهمية الحفاظ على التعاليم الدينية والقيم المجتمعية التي تكرس للفطرة البشرية السوية، والتصدي لانتشار الفواحش والأفكار الشاذة، والتي تسعى إلى تدمير المجتمعات.
وأضاف أن بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بخصوص الحملات الممنهجة التي تروج لفاحشة الشذوذ الجنسي، يأتي بمثابة رد ملجم لجميع أصوات النشاز والشذوذ.
وسائل شيطانية
وقال عضو مجلس النواب خالد بوعنق إن ما يحدث للترويج للشذوذ الجنسي عبر وسائل الإعلام والأفلام والبرامج التلفزيونية، بل ووصل الى أفلام الأطفال نفسها، يحمل دلالات عن الواقع الأسود الذي يحاول البعض فرضه عالمياً.
وشدد على أن المجتمع البحريني بكل أطيافه يرفض ويستنكر هذه الظاهرة النتنة، مؤكدا أهمية مضامين بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي يمثل تذكيراً لمن خالفوا الصواب أو يحاولون فعل ذلك، بأن لا مكان لهذا الأمر في مملكة البحرين لا من قريب أو من بعيد.
واستنكر بوعنق مثل هذه الحملات غير الأخلاقية ورفضها رفضًا قاطعًا، مدينا الأساليب والوسائل الشيطانية المختلفة للترويج للفُحش والشذوذ.
إعلام مقزز
أكدت الباحثة الاجتماعية المتخصصة في علم الاجتماع هدى آل محمود أهمية التصدي للتضخيم الكبير المتعلق بموضوع الشذوذ الآتي من الغرب من قبل بعض وسائل الاعلام، واصفة هذا التوجه بـ “الإعلام المقزز”.
ورأت أن الهدف من التضمين والاقحام الكبيرين لمثل هذه الأفكار هو تغيير عقلية الانسان العربي، قائلة: “إن الإعلام أخطر وسيلة في تأثيرها على الشخص ويجب الاستمرار في رفض هذه الأفكار وعدم اعتبارها أمرا عادياً”.
واختتمت آل محمود بالتأكيد على ضرورة رفض الشذوذ والاباحية ومواجهة الحملة الممنهجة للوقوف ضد أي خرق للأخلاقيات.
مكتسبات اقتصادية
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، علي زايد، إن الدول العربية عليها عاتق كبير في حماية المجتمعات العربية وعدم السماح لأي اختراق يتسبب في نشر الشذوذ الجنسي بخلاف القيم والدين الإسلامي والعادات والتقاليد، مشددا على إن المكتسبات الاقتصادية يجب ألا تكون على حساب الدين، كما إن جميع الأديان السماوية ترفض الشذوذ إلا إن هناك قوى عالمية تستغل كل منصة عالمية والموضة والفن ومن خلال الشعارات التي ترمز إلى هذه الحملة العالمية التي زادت حدتها.
خطوة هدامة
أكد النائب عبدالله الذوادي أنه يجب على المجالس الإسلامية العربية الوقوف ضد هذا المد غير الأخلاقي الذي يواجه المجتمعات العربية بخلاف دينهم وفطرتهم السليمة.
وشدد على رفضه التام لأي تخاذل مع هذه القوى لأي سبب من الأسباب، ولأي هدف من الأهداف مهما كانت أهميتها للاقتصاد بسبب الخسائر الأخرى التي سوف تتضرر منها المجتمعات وخاصة المجتمع الذي يحتضن هذه الأفكار والسلوكيات وشرعنة وجود الشواذ، وهي خطوة هدامة تبدأ ذريعتها برفع شعارات أو رموز أو ألوان تحرض على الرذيلة والسقوط الأخلاقي.
وقفة حق
من جهتها، وصفت رئيسة نقابة التربويين البحرينية صفية شمسان بيان المجلس الأعلى للشئون الاسلامية وتأييده لبيان الأزهر الشريف ب”وقفة حق نؤيدها جميعاً”، وطالبت بمواقف أكثر تشددا في محاسبة الشواذ ممن يتباهون بشذوذهم ويروجون له حتى لا يهيمن إعلام ومنظمات الشواذ ومن يؤيدها على فكر أبنائنا ويسرق منهم عفتهم ويحول حياتهم لوكر فساد تختل به قيم المجتمع الأصيلة وتضيع هويته ويتهتك عرضه.
وأوضحت أن الثابت في نواميس الأرض هي الفطرة السليمة التي فطرنا الله عليها والتي تعززها وتحميها الأديان السماوية على مدى الأزمان وعلى رأسها الدين الإسلامي، لذا فإن أي مخالفة للفطرة السليمة يجب التصدي لها.
ضد الفطرة
وأكد الشيخ إبراهيم الحادي أهمية المضامين التي جاءت في بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، واعتبر أن هذا الوقت مناسب جدا بسبب انتشار بعض الاخلاقيات والسلوكيات التي تعتبر ضد الفطرة السليمة وليس ضد الدين الإسلامي فقط، وقال الحادي إن الشذوذ قضية تم تجميلها باسم المثلية ولكنها هي شذوذ بذاته الذي أخبرنا عنه القرآن الكريم وأخبرنا عن عقوبة من يقع في هذا الإثم.
وقال إن المجتمع البحريني خصوصا، والعربي الإسلامي عموما ينظر لهذه الأمور بأنها خطوط حمراء لا ينبغي الاقتراب منها ولا أن تتم مناقشتها حتى بين أبنائنا وبناتنا، لأننا تربينا على النظافة في الاخلاق والسلوك.
التمسك بالقيم
ودعت جمعية “معا” لحقوق الإنسان إلى ضرورة التمسك بالقيم الإسلامية السامية، والتأكيد على احترام قيم المجتمع التي تعبر عن منظومته الأخلاقية وقيمه ومبادئه السامية، ورفض كل ما يمثل خروجاً عليها أو على التعاليم الإسلامية والأخلاق والعادات المجتمعية السائدة.
وأوردت في بيان لها حق الدولة الأصيل في حماية المجتمع من كافة مظاهر الشذوذ والتعدي على المبادئ والقيم الإسلامية والمجتمعية، مشيرة إلى أن بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي صدر بالأمس يعبر عن الرأي الديني والمجتمعي تجاه ما يتم الترويج له من مظاهر الشذوذ الجنسي الذي تحرمه الشريعة الإسلامية ويرفضه المجتمع الإسلامي والعربي بشكل قاطع، لما يمثله من خروج على الفطرة الإنسانية السوية، وما يرتبط به من مظاهر تتنافى مع الطبيعية البشرية وتتسبب في الامراض والاوبئة الصحية والنفسية والجسدية.
وشدد رئيس الجمعية عيسى العربي على أن المثلية الجنسية هي احدى مظاهر الشذوذ الجنسي المحرمة في الشريعة الإسلامية والمجرمة في القوانين الوطنية بالدول العربية والإسلامية.
آدم وحواء
وأكد راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية ورئيس جمعية البيارق البيضاء، القس هاني عزيز، أن الفطرة الإنسانية السليمة تتوافق بالكلية مع التعاليم السماوية المقدسة، التي أنزلها الله في جميع الأديان، وأن أية مخالفة لهذه الفطرة أو تحويرها يوجب غضبا من الله، لذلك علينا جميعا أن نتمسك بهذه الفطرة ونحارب كل ما من شأنه أن يتجاوز على التعاليم السماوية المقدسة.
وأضاف القس هاني عزيز؛ تكلم الكتاب المقدس بأن الله خلق البشر من ذكر وأنثى، آدم وحواء، لتكون خطة الله وسنته في خلقه بأن يكون الزواج بين الرجل والمرأة فقط، مشيرا إلى ما جاء في العهدين القديم والجديد من نصوص تناولت الغضب الإلهي الذي لحق بأقوام خالفت الفطرة القويمة.
وأكد القس هاني عزيز أن الكنيسة والمسيحيين الشرقيين يرفضون رفضا باتا هذه الأفعال والترويج لها، ويحذرون من أي ممارسة لهذه الأفعال في مجتمعاتنا الشرقية، لأنها ضد إرادة الله أولاً ثم أنها مخالفة للفطرة الإنسانية السليمة، مضيفاً أن الدور الهام يقع على جميع الجهات والمؤسسات الرسمية والأهلية والأفراد، للوقوف أمام هذه الحرب التي تستهدف الأخلاق والقيم والدين، وإدانتها بكل الأشكال، وعدم الرضوخ لأية ضغوط قد تمارس من جهات خارجية للسماح بهذه الممارسات وشرعنتها قانونيا.
التزام بحريني
من جانبه، أوضح الشيخ هشام الرميثي أن بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ينم عن حرص مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على التزام مملكة البحرين بكافة مبادئ الدين الحنيف، وأكد أن مملكة البحرين موطن التعايش السلمي، إذ تحافظ على المبادئ التي اتفقت عليها كافة الديانات السماوية ومما دعت اليها الفطرة البشرية وعلى القيم والنسيج الاجتماعي والأعراف الدولية والأخلاقية التي تعترف بالفطرة الإنسانية. ولفت الشيخ الرميثي إلى دعمه لجهود مملكة البحرين في محاربة الأفكار المنحرفة والقيم المخالفة للفطرة الإنسانية، إذ تؤكد مملكة البحرين على المضي نحو الوسطية والاعتدال التي أمرنا الله بها والذي يأتي متوافقاً مع رأي علماء المسلمين وكافة المجامع الفقهية في العالم.
قوم لوط
إلى ذلك، أكد عضو مجلس النواب، إبراهيم النفيعي، تأييده الكامل لما جاء في بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من رفض وشجب واستنكار لظاهرة الشذوذ الجنسي، موضحا أنها ظاهرة دخيلة ومستنكرة من كل الأديان، وتستهدف النيل من الإسلام ومن المجتمعات ومن قيم الأسرة نفسها، وأكد أهمية مواجهة الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظماتٌ عالميةٌ بما تملكه من وسائل إعلام، وبرامج ترفيهية وغنائية، ومنصات إلكترونية، وتوظيف لشخصيات شهيرة، وغير ذلك من الأساليب بهدف الترويج لفاحشة الشذوذ الجنسي، وتقنين انتشارها بين الراغبين في ممارسة هذا الانحراف في مختلف المجتمعات حول العالم، بما فيها المجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة.
وأوضح النفيعي أن النهاية الربانية لقوم نبي الله لوط خير شاهد وبرهان على هذه الأفعال الشنيعة والتي يحاول البعض إضفاء التمدن والتحضر عليها وهي بخلاف ذلك جملة وتفصيلاً، لافتا بأنها لا ترتبط بالحرية الشخصية أو حقوق الانسان من شيء.
وبين أن محاربة الشذوذ الجنسي وظواهره مهما صغرت أو كبرت تعتبر أمرا مطلوبا، وتأتي من منطلق الدين الإسلامي والقيم التي نشأ الجميع عليها، مبيناً عدم وجود مكان لهذا الأمر الشنيع في المجتمع البحريني ولن يكون، إذ سيقف الجميع صفاً واحداً لمواجهته.
البحرين حازمة وحاسمة
إلى ذلك، أكد رئيس وأعضاء مجلس الأوقاف الجعفرية تأييدهم المطلق للبيان الصادر عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بخصوص الحملات الممنهجة التي تروج لفاحشة الشذوذ الجنسي في المجتمعات في مخالفة صارخة للأحكام المتسالم عليها في جميع الأديان وبما يتعارض كلياً مع الفطرة البشرية السليمة.
وقال المجلس في بيان إنّ مملكة البحرين وعبر التاريخ كانت حازمة وحاسمة في الدفاع عن القيم الدينية الراسخة، فهذا البلد المعطاء سيبقى متمسكاً بدينه وقيمه ولن يحيد عنها، مشدداً على أنّ الترويج للأفكار الهدامة يؤدي إلى فسادٍ كبيرٍ يدمِّر المجتمع البشري، ويهدم منظومة القيم الأخلاقية والاجتماعية لمؤسسة الأسرة ويمسخ هويتها ويشكل مساساً خطيراً وتجاوزاً مرفوضاً لكل الأديان والأعراف.
وأكد مجلس الأوقاف الجعفرية أن الموقف الحاسم الصادر من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والمساند للأزهر الشريف والمرجعيات الإسلامية كافة، يعكس اهتمام مملكة البحرين والمجلس الأعلى بقضايا الشريعة وثوابتها وقيمها الاجتماعية والدينية ويساهم في التصدي لهذه الحملات والأجندة التي تستهدف النيل من عقيدتنا وثوابتنا. كما أشاد مجلس الأوقاف الجعفرية بالمواقف الصادرة عن الأئمة والخطباء في المساجد والمآتم والحسينيات ورجال الدين الأفاضل بشأن التصدي لهذا الموضوع في المنابر الدينية بأسلوب ديني وتربوي يحمي المجتمعات من هذه الرذيلة ويحافظ على السنن الدينية والكونية.