دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي أصبحت جميلة ومشرقة ومضيئة بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين، الإمارات الدولة والتاريخ والمجد والحضارة والتميز والطموح والإنجاز المستمر، الإمارات اليوم أصبحت علامة واضحة على خارطة العالم بما تحققه من نجاحات وتطلعات على مختلف الأصعدة والميادين.
تبقى الإمارات نموذجاً فريداً للدولة الحديثة لما تحققه من تطلعات متميزة ورائدة في مختلف المجالات، فهي الدولة التي بدأت مسيرة التأسيس والنهوض والتنمية الشاملة منذ المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والذي جعل من هذه الدولة ذات حضور متميز ومختلف على المستوى الخارجي وحالة نادرة في منطقتنا الخليجية والعربية والدولية.
اليوم نفخر جميعا ونعتز بهذا البلد العظيم بما يحققه من إنجازات ونجاحات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والمتابعة المستمرة من لدن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نعم نقولها وبكل اعتزاز إن الإمارات بلد الإنسانية والتواضع والتسامح والخير، والرائد في مد جسور التواصل والتعاون بين مختلف الثقافات والشعوب.
خمسون عاماً وتستمر مسيرة التنمية والتطور في هذا البلد نحو تحقيق الإنجازات، خمسون عاماً وتتجدد قصص النجاح والطموح لهذا البلد الشامخ، خمسون عاماً أكد فيها أبناء الإمارات أن أحلامهم وآمالهم أصبحت في دائرة الممكن. تليق بك يا وطن الخير والمحبة المئات من الاحتفالات والبهجة والسعادة، ففيك تجتمع كل مزايا الحب والتواضع والعطاء والتسامح والتعاون، وفيك تستمر مسيرة التنمية والإنجاز وحكايات النجاح، وفيك ستستمر رسالة الحب والإنسانية التي رسخها الشيخ زايد رحمه الله، فالإمارات رسمت برؤيتها في هذا الشأن الإنساني أجزل وأعظم القيم عندما جعلت الاستجابة لعمل الخير في صدارة أولوياتها.
أخيراً، يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة والحكومة والشعب الإماراتي الكريم بهذه المناسبة العزيزة والذكرى الخمسين لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، متمنياً لهم تحقيق المزيد من التقدم والنجاح والازدهار.