أعلنت شركة الخليج لصناعة صفائح القار والطلاء، الشركة الرائدة في صناعة صفائح العزل المائي وكيماويات البناء ومقرها مملكة البحرين، مؤخرًا عن إنتاج منتج جديد عالي الجودة، البيتوغارد، وهو المنتج الذي يستخدم بكثرة في تأسيس المباني لحمايتها من الماء والتآكل.
وفي هذا الصدد، أكدت الشركة أن المنتج الجديد متوافر في الأسواق، وذلك في إطار التزامها الراسخ بمواصلة تزويد الأسواق المحلية والإقليمية بمنتجات تقنية متطورة تتوافق مع أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية.
ومنتج البيتوغارد هو عبارة عن لوح متعدد الطبقات مرتبط حراريًا، يتم تصنيعه من إضافات مختارة، والتي يتم ربطها معًا في البيتومين المعدل بالبوليمر ثم يتم وضعها بين طبقات من الألياف الزجاجية المشبعة وبطانات البولي إيثيلين. ويحتوي كل لوح على سطح بولي إيثيلين يعمل بمثابة غلاف داخلي مضاد للالتصاق أثناء التعبئة. و بفضل مقاومته العالية للثقب، يقوم البيتوغارد بحماية أغشية العزل المائي من أي تأثير ناتج عن الركام الحاد أثناء عملية الردم والتسويات اللاحقة.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة صفائح القار والطلاء فريد بدر “لقد تم تصميم منتج البيتوغارد للاستخدام كحماية دائمة لمعظم أنظمة العزل المائي. ويتميز المنتج بخصائص رائدة وفريدة، وذلك كونه غير قابل للتحلل الحيوي، ومقاوم للطقس والالتواء والعفن، وقوي ودائم، ويوفر مقاومة أفضل للحرارة والثقب، ومقاومته ممتازة للمواد الكيميائية، بالإضافة إلى توافقه مع معظم أنظمة العزل المائي”.
وأضاف بدر “منذ تأسيسها في العام 1992 كشركة مصنعة رائدة لمنتجات العزل المائي وكيماويات البناء، لم تدخر شركة الخليج لصناعة صفائح القار والطلاء جهدًا في تقديم منتجات فريدة ومتينة وموثوقة لعملائها في مملكة البحرين وخارجها. ويأتي طرح بيتوغارد ضمن خططنا الإستراتيجية للحد من اعتماد السوق المحلية على المنتجات المستوردة وتلبية الطلب على المنتجات عالية الجودة. تلتزم الشركة بتقديم منتجات وخدمات مميزة، دون المساومة على الجودة، وتشمل خططنا الاستراتيجية المستقبلية التحول إلى الطاقة الخضراء واستخدام الطاقة الشمسية، وذلك بهدف المساهمة في تحقيق الأهداف التي حددتها الحكومة الموقرة لمملكة البحرين وهيئة الطاقة المستدامة للحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بحلول العام 2035”.
تجدر الإشارة إلى أن شركة الخليج لصناعة صفائح القار والطلاء تنتج 12 منتجًا مختلفًا وتصدر إلى 25 دولة في العالم، بما في ذلك دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول الشرق الأقصى ودول أوروبا. وتعد الشركة واحدة من الشركات المصنعة البحرينية الرائدة ولها مساهمة ملموسة في القطاع الصناعي في المملكة، الذي يعد ثالث أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي للبحرين بنسبة 16 %.