+A
A-

عطلة العيد الوطني تشعل الطلب على "العمرة" والمدينة المنورة

شهدت الحملات المتعهدة بتسيير رحلات للعمرة والمدينة المنورة في العيد الوطني وعيد الجلوس الملكي المصادف في 16 و17 ديسمبر إقبالا شديدًا كون أن إجازة الأعياد الوطنية تقع في عطلة نهاية الاسبوع مما يستوجب تعويضها بيوم واحد.

وأكد أصحاب الحملات أن الطلب على العمرة مازال ضعيفًا بالمقارنة على الطلب لزيارة المدينة المنورة لزيارة النبي (ص) وأهل بيته والصحابة، مشيرين إلى أن السبب يعود إلى أن العوائل البحرينية تريد السفر بأطفالها وثمة قرار في مكة بعدم دخول الحرم المكي لمن يقل عمره عن 12 سنة.

وأفادوا إلى أن الإقبال على السفر عبر الباصات عوضًا عن الطائرات كون أن السفر بالباص ثمنه قليل، ولا يستدعي دفع 36 دينار في المطار عند العودة للبحرين وهي قيمة إجراء الفحوصات اللازمة لكرونا.

وبينوا أن هنالك طلب كبير على العمرة مطلع العام المقبل والسبب يعود لاعتماد السلطات في الشقيقة السعودية قرار دخول المطعمين بجرعتي اللقاحات ساينوفارم الصيني وسبوتنيك الروسي بالدخول للسعودية لغرض الزيارة القصيرة وتشمل العمرة والحج ابتداءً من 1 يناير.

وتقع أسعار الحملات لزيارة المدينة المنورة ما بين 35 دينار إلى 45 دينار لخمسة أيام، و50 دينار لسبعة أيام، فيما تقع أسعار العمرة بالطائرة لمدة 7 أيام 240 دينار من دون سعر دفع 36 دينار في المطار وهي قيمة الفحوصات اللازمة لكورونا.

وأكدوا في تصريحات مع البلاد أن المسافرين لا يريدون السفر عبر المطار وذلك لعدم قبولهم دفع 36 دينار عن كل فرد كقيمة فحص كورونا، ولذلك الطلب على السفر بالباص مرتفع جدًا رغم تعبه إلا أنه رخيص مقارنة بالطيران، كون أن أسعار التذاكر مرتفعة وهناك دفع مبالغ لفحص كورونا عن كل فرد.

وأشاروا إذا أرادت عائلة مكونة من خمسة أفراد السفر عبر المطار فيستلزم الأمر 180 دينار كفحوصات العودة من إلى البحرين عبر المطار، ناهيك عن الفحوصات التي تجرى قبل الذهاب وأسعار الطيران ومصاريف المطارات.