+A
A-

الزايد : دعم الاميرة سبيكة بن إبراهيم والمجلس الاعلى للمرأة وأمي وزوجي وابنائي يدفعني للتطوير

 

- دلال الزايد : لا نحتاج لتمييز إيجابي ، المرأة البحرينية مبدعة ومتفوقة

 

- دلال الزايد : المجلس الأعلى للمرأة يلعب دورا كبيرا في تنمية المرأة وبمعايير دولية احترافية

- الدكتور عبدالجبار الطيب : تواجد المرأة البحرينية في السلطات الثلاث بكفاءة نبراس لدول الجوار في تنمية وتمكين المرأة

- الكاتب الصحفي إبراهيم النهام : لاحظت بأن المعاملات الحكومية تنجز بسرعة كلما كان القائم عليها امرأة

- النهام : المرأة البحرينية خدومة ومتعاونة ومثابرة لذلك ينسب لها فضل كبير في التنمية الوطنية

- المستشار عيسى العربي : لابد من استثمار الصفة الاستشارية لبعض الجمعيات لعكس تطور المرأة البحرينية

- الدكتورة هنادي الجودر : اهتمام صاحبة السمو الاميرة سبيكة بن إبراهيم بالمرأة لاحد له ، وشراكة المجلس الأعلى للمرأة مع الجمعيات في تطور كبير

بمناسبة يوم المرأة البحرينية نظمت جمعية الحقوقيين البحرينية " منظمة ذات صفة إستشارية في الأمم المتحدة " ندوة مساء يوم الثلاثاء 7 ديسمبر ندوة تحمل شعار المناسبة لعام 2021 ( المرأة البحرينية في التنمية الوطنية مسيرة عطاء في وطن معطاء) تحدثت فيها سعادة المحامية دلال الزايد عضو مجلس الشورى رئيسة اللجنة التشريعية والقانونية ، وأدارتها الدكتورة حنان المولى أستاذة قانون الملكية الفكرية في جامعة البحرين، بدأت بكلمة ترحيبية من رئيسة لجنة التوازن بين الجنسين، موضحة فيها أهمية الشعار المختار لهذا العام من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الذي ينم عن رؤية ثاقبة ومتبصرة في سبيل الاحتفاء بعشرينية المجلس.

واستعرضت الأستاذة دلال الزايد أهمية دور المرأة البحرينية وتاريخها في المشاركة في الشأن العام، مستدرجة ذاكرة الحضور إلى عام 1952 حينما شاركت المرأة للمرة الأولى في التصويت في الانتخابات البلدية عبر صورة تاريخية قامت بعرضها، وهو ما يعكس قدم الوعي والاهتمام بالشأن العام من المرأة البحرينية ، وعرّجت على مكانة وجهود المجلس الأعلى للمرأة في النهوض بالمرأة وتمكينها وتقدمها وأهمية شعار هذا العام الذي يحتفي بالمرأة في مراكز صنع القرار جنباً بجنب مع احتفائه بالمرأة في جميع المجالات ، مؤكدة على أهمية دور المرأة الأم في مساندة ابنتها للموائمة والتوفيق بين عملها والعناية بالأطفال  ، ودور الرجل المساند للمرأة في تيسير الطريق للمرأة و تهيئة الظروف لمشاركتها في المحافل الوطنية والدولية ، وعلى موقف الدستور والتشريعات البحرينية من  تقدم المرأة ونمائها دون حاجة إلى تشريعات تنطوي على تمييز إيجابي لصالحها، واستدلت على ذلك ببيان مشاركة المرأة في جميع القطاعات  عبر مخرجات تقارير المرصد الوطني، وختمت طرحها بمجموعة من النصائح ذات القيمة والأثر في تقدّم المرأة ومن أهمها دعم المرأة التي وصلت لمراكز اتخاذ القرار للمرأة المجتهدة للوصول إلى هذه المراكز باعتباره مسؤولية شرعية ووطنية تقع على عاتق الأولى.

وتناولت الدور الهام والفكر المستنير الذي يعمل على أساسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد الذي أكمل المسيرة المضيئة لصاحب السمو الملكي المغفور له بإذن الله الأمير خليفة بن سلمان  وانطلق معها بفكر غير تقليدي في قيادة الحكومة.

 وفي أول تعقيب على ما طرحته الأستاذة دلال أشاد الدكتور عبد الجبار الطيب رئيس جمعية الحقوقيين بثراء تجربة المرأة البحرينية التي تُعد نبراساً لدول الجوار إذ حصلت على مراكز هامة في سلطات الدولة الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية.

وأكد الصحفي إبراهيم النهام على كون تقدم المرأة البحرينية يُعد نموذج ريادي وحضور حقيقي بشكل مؤثر ، وبأن المرأة كشريك رئيسي في الحياة الاجتماعية تعد شريكاً فاعلاً وهي خدومة ومستعدة لتقديم المساعدة دون تردد وبمنتهى العطاء.

فيما تطرق الأستاذ عيسى العربي رئيس جميعة معاً لحقوق الانسان لاشكالية مرتبطة بالتجربة الرائدة والدور البارز للمرأة البحرينية والتي تتعلق بالحاجة لإيصال الصورة المشرفة ودرجة التقدم الذي وصلت إليه المرأة للمجتمع الدولي والمحافل الدولية بشكل أكبر ، بحيث يعلم العالم حقيقة أوضاع المرأة البحرينية، وأضاف بأننا نحتاج إلى شراكة أكبر مع منظمات المجتمع المدني ولاسيما تلك التي حصلت على الصفة الاستشارية من الأمم المتحدة للقيام بهذه المهمة .

وفي مداخلة للدكتورة نورة الشملان أستاذ القانون الجنائي في جامعة البحرين تساءلت عن كيفية التغلب عن العقبات والصعاب التي واجهتها الأستاذة دلال باعتبارها تجربة نسائية مخضرمة في السلطة التشريعية، والتي يبدو بأنها جاءت عبر خوض استراتيجيات وتجارب ليست بالقصيرة ، حيث أشارت الاستاذه دلال الزايد الى أن دعم صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بن إبراهيم والمجلس الأعلى للمرأة وأمها وزوجها وابنائها وزميلاتها من القدامى في مجلس الشورى كالاستاذه أليس سمعان والدكتورة بهية الجشي والمحامية لولوة العوضي كان له دور كبير في صقلها وتكوينها .

ومن جانبها  تقدمت المحامية الدكتورة هنادي عيسى الجودر، رئيسة لجنة التوازن بين الجنسين في جمعية الحقوقيين البحرينية، برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مثمنة لها اختيار شعار ( المرأة البحرينية في التنمية الوطنية، مسيرة عطاء في وطن معطاء) الذي احتفى بالمرأة في جميع القطاعات الشخصية والعامة والخاصة، مثمنة اهتمام سموّها بدور المرأة  في منظمات المجتمع المدني وشراكتها في الخطة الوطنية لإدماج احتياجات المرأة في التنمية الوطنية.

وقالت بأن الاحتفاء السنوي بيوم المرأة البحرينية يحمل في دلالاته تقديراً ر فيع المستوى لعطاء المرأة ومنجزاتها كعنصر هام وشريك أساسي في المجتمع ولإسهامها في دفع عجلة التنمية الوطنية أيّاً كان موقعها.

وأكّدت على إنّ الفضل في تقدّم المرأة ونهوضها المشرّف يعود إلى الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى التي شملت نهوض المرأة وتقدمها برعاية ملكية وأصّلت لمبدأ المساواة بين المواطنين رجالاً ونساءً وعززت مكانة المرأة على أسس من العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، مما أتاح للكفاءات البحرينية المجال للبروز والتميّز في جميع المجالات ومكّنها من تمثيل مملكة البحرين في جميع المحافل الوطنية والدولية بصورة مشرّفة.

وأضافت بأن المرأة البحرينية حققت الريادة عبر مشاركتها في المجتمع ومن خلال دورها في الأسرة بشكل متوازن، وأصبحت بحق رمزاً للنجاح والابداع   ومصدراً للفخر أينما وجدت.