أفادت بيانات مجلس الذهب العالمي، قيام صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب بتسجيل تدفقات إيجابية بمقدار 13.6 طن أو بقيمة تعادل 838 مليون دولار خلال نوفمبر 2021.

وأوضح مجلس الذهب في تقرير، أن صناديق الاستثمار المتداولة زادت حيازتها من المعدن الأصفر بنسبة 0.4% في نوفمبر، وهو أول شهر يسجل تدفقات إيجابية منذ يوليو الماضي.

وتجاوزت التدفقات الوافدة إلى أميركا الشمالية وأوروبا التدفقات الخارجة من آسيا، التي شهدت تدفقات سلبية للمرة الأولى منذ مايو.

وانتعشت حيازات الصناديق المتداولة في البورصة العالمية من الذهب من أدنى مستوياتها منذ عام، حيث ارتفعت إلى 3578 طناً بما يعادل 208 مليارات دولار أميركي.

وأضافت صناديق أميركا الشمالية 12.1 طن إلى حيازتها بقيمة تعادل 744 مليون دولار، وسجلت الصناديق الأوروبية تدفقات إيجابية أيضا قدرها 5.6 طن قيمتها 333 مليون دولار.

وشهدت الصناديق في المناطق "الأخرى" تدفقات إيجابية بلغت طنا واحدا بقيمة 58 مليون دولار.

في المقابل، شهدت الصناديق الآسيوية، تدفقات خارجة بواقع 5 أطنان تعادل قيمتها 297 مليون دولار.

وحسب التقرير، أنهت أسعار الذهب شهر نوفمبر مرتفعا بنسبة 2% عند 1804 دولارات للأونصة، إلا أن المعدن النفيس شهد ضغوطا بعد إعلان الفيدرالي الأميركي عن خطته لتقليص مشتريات السندات في وقت مبكر.