+A
A-

خالد كانو: تأثيرات إيجابية جمّة على القطاعات الاقتصادية لزيارة ولي العهد السعودي للبحرين

رحّب رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، الوجيه خالد كانو، بالزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة إلى مملكة البحرين، مؤكدًا أن لهذه الزيارة المباركة تأثيرات إيجابية جمّة على مختلف المجالات والقطاعات بشكل عام، وعلى القطاعات التجارية والاقتصادية والصناعية بين البلدين بشكل خاص، إلى جانب ما تعكسه من صور الاخاء والمحبة بين البلدين والشعبين الشقيقين. 
 ونوّه الوجيه خالد كانو بالعلاقات الوطيدة التي تربط المملكتين، مؤكدًا أن هذه العلاقات المتميزة تشكّل نموذجًا يحتذى به لباقي دول العالم. حيث تتميز بالمحبة والتقدير والأخوة المتبادلة، وتجسّد ما يربط المملكتان الشقيقتان من صلات نسب وقرابة ومصير واحد مشترك. وتزداد هذه العلاقات الوطيدة صلابة مع مرور الأيام، وتشهد تطوّرًا مستمرًّا على جميع المستويات، مرتكزة على قاعدة راسخة من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بين القيادتين الرشيدتين تجاه مختلف القضايا. حيث أثبتت التوجيهات السامية من قبل قيادتي البلدين وعلى مر العقود دورها البارز في تعزيز ودعم التعاون والعمل المشترك، وترسيخ كل ما من شأنه تعميق أواصر المحبة والاخبار بين البلدين والشعبين. وأسهمت تلك المبادرات الحكيمة من قبل القيادات في المملكتين في إيجاد مشروعات كبرى طموحة، يأتي في مقدمتها مشروع جسر الملك حمد الذي سيشكل عند تدشينه مرحلة جديدة في مسار تطور العلاقات والروابط بين البلدين على كل المستويات. وقال “لا ننسى هنا مشروع السكة الحديدية الخليجي، والمشروعات الاقتصادية الطموحة التي تقدم صورة جلية لمستقبل يتّسم بالكثير من التفاؤل على صعيد العلاقات والروابط البحرينية السعودية المشتركة، وهذا ما ينعكس إيجابًا على العلاقات الخليجية والعمل الخليجي المشترك”.
وأضاف كانو “كما هو معلوم تمثل المملكة العربية السعودية عمقًا استراتيجيًّا للبحرين على كل المستويات، بما فيها الجانب الاقتصادي الذي يزداد رسوخًا وترابطًا، وهذا ما ينعكس إيجابًا على مختلف مفاصل القطاعات الاقتصادية في المملكتين الشقيقتين، وهو ما يعمق من جذور التعاون والتنسيق بين المستثمرين وأصحاب الأعمال البحرينيين والسعوديين. 
 كما أن تشكيل مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، جاء ليؤكد ويعزز تلك العلاقات المتسمة بالعمق والخصوصية على مر العقود.
وأردف كانو”يمكن اعتبار مجموعتنا “مجموعة يوسف بن أحمد كانو” خير مثال وشاهد على ما ننعم به من تعاون وتنسيقي اقتصادي بين البلدين الشقيقين، حيث إن للمجموعة حضورًا عميقًا ومترسخًا في السوق السعودي منذ بدايات القرن الماضي. وكانت الأرضية التي استندنا عليها وعززت من توجهنا إلى فتح آفاق جديدة لمجموعتنا، وتطوير علاقاتنا وعملياتنا مع شركائنا في المملكة العربية السعودية، هي العلاقات العميقة والمتميزة بين قيادتي البلدين واهتمامهما المشترك بإعطاء كل ما يمكن من دفع وزخم للعلاقات المشتركة على كل المستويات”. 
وتابع أن “تلك العلاقات الأخوية تمتد إلى التحالفات والشراكات التجارية ما بين الشعبين، وهو ما يعزز ويرفع مستوى التبادل التجاري والعلاقات الاستثمارية. ونرى ذلك جليًّا من خلال الاستثمار السعودي في البحرين وفي المقابل الاستثمار البحريني في السعودية، وهي استثمارات تشهد نموًّا مطردًا إثر التسهيلات التي توفرها الحكومتين لمستثمري البلدين، وهذا ما يفتح مجالًا رحبًا لرفع أداء القطاع التجاري والمالي في البلدين”.