سجل مؤشر نيكاي الياباني، اليوم الخميس، أعلى مستوى إغلاق في نهاية العام منذ فقاعة الثمانينيات، وإن كان مُني بخسائر محدودة في تعاملات ضعيفة قبل عطلة تستمر أربعة أيام.

وفقد مؤشر نيكاي القياسي 0.40% مسجلا 28791.71 نقطة عند الإقفال، مع تسجيل حوالي 12 سهما انخفاضا مقابل كل سهم مرتفع.

وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.33% مسجلا 1992.33 نقطة، لكن هذا كان أيضا أفضل مستوى إغلاق في آخر السنة منذ 1989 وذلك بعدما ارتفع 10.4% هذا العام.

وخلال العام، زاد نيكاي 4.9% مدعوما بحوافز نقدية ومالية وآمال بانتعاش اقتصادي بعد الجائحة، وهو ما رفع الأسهم لمستويات قياسية على مستوى العالم هذا العام.

قال كبير محللي السوق في سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول، ماساهيرو إيتشيكاوا: "كواليس الأسهم تبدو جيدة العام المقبل"، وتوقع أن يتجاوز نيكاي 30 ألف نقطة بنهاية مارس.

وأضاف إيتشيكاوا: "لا يبدو أن أوميكرون سيُحدث صدمة كبيرة للأسواق، ولا يبدو أن المستثمرين قلقون من إمكانية إقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي على رفع الفائدة مرتين أو ثلاثاً في العام القادم".

غير أن كل قطاع على مؤشر نيكاي انخفض، اليوم الخميس. وكان أكبر خاسر سهم فاست ريتيلينج التي تدير متاجر يونيكلو، بعدما تراجع 0.55%. وهبط سهم نينتندو 2.03% وسهم كيكومان لإنتاج الصلصة 2.13%.

وسجل سهم مجموعة سوفت بنك أكبر مكاسب من حيث النقاط اليوم الخميس، بعدما زاد 1.46%. وكانت أكبر زيادة من حيث النسبة المئوية من نصيب زد القابضة، المعروفة سابقا باسم ياهو جابان، التي ارتفع سهمها 3.33%.