+A
A-

الجيش اليمني يلحق خسائر جسيمة بصفوف الحوثيين

أكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أمس، أن الجيش استعاد السيطرة على مناطق واسعة غرب شبوة وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين.
وتمكنت قوات ألوية العمالقة من تحرير مديرية عسيلان شمال غربب محافظة شبوة، ووصلت لمركز المديرية، حيث تجري عملية تمشيط وتأمين وملاحقة عناصر الميليشيا الحوثية الفارة نحو مديرية عين، التي شرعت قوات العمالقة في الزحف صوبها ضمن عملية عسكرية، تستهدف تحرير محافظة شبوة بشكل كامل.
وتزامناً، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تنفيذ 23 عملية استهداف ضد الميليشيا الحوثية في مأرب في آخر 24 ساعة.
وأوضح التحالف أن استهدافات مأرب دمرت 17 آلية عسكرية للحوثيين وأوقعت خسائر بشرية تجاوزت 160 عنصرا إرهابيا.
من جهة أخرى، دعت الأمم المتحدة ميليشيا الحوثي، إلى الامتناع عن تعليق رحلاتها الإنسانية المستقبلية إلى مطار صنعاء الدولي حتى لو كانت الأسباب فنية، محذرة من أن ذلك يقوض عمليات الإغاثة في البلاد.
وقالت الأمم المتحدة في بيان لمنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، إنه “بعد إغلاق سلطات الأمر الواقع في 19 ديسمبر لمطار صنعاء الدولي والغارات الجوية في الليلة التالية، زار فريق الأمم المتحدة المطار في 21 ديسمبر، وقرر أنه لا يزال صالحاً للاستخدام في حالات الطوارئ”.
وأضاف أن “إغلاق المطار أمام الرحلات الجوية الإنسانية يقوض بشدة عمليات الإغاثة، ونشعر بقلق عميق إزاء أي مزيد من الاضطرابات”.
كما دعت الأمم المتحدة إلى السماح على وجه السرعة بدخول معدات ضرورية لمطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وأكدت أن “المعدات ضرورية لضمان الاستخدام الآمن للرحلات الإنسانية في المطار واستمرار عمليات الإغاثة في اليمن”.
وألغت ميليشيا الحوثي -في وقت سابق- جميع تصاريح الرحلات الأممية إلى مطار صنعاء الدولي، للضغط من أجل فتح الطيران لحركة الملاحة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن سلطات الحوثيين منعت فعلياً الرحلات الإنسانية من وإلى مطار صنعاء قبل يوم من الغارات الجوية للتحالف التي استهدفت أنشطة عسكرية حوثية في الموقع.
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في بيان، أن الأمم المتحدة تستكشف الآن بدائل لنقل الإمدادات والموظفين من صنعاء وإليها.