+A
A-

الأسهم الأميركية.. بداية عام قوية وقطاعات مرشحان للصعود

افتتح المؤشر ستاندرد اند بورز 500 التعاملات في أولى جلسات العام الجديد بالقرب من مستويات قياسية، اليوم الاثنين، مع تطلع أسواق الأسهم إلى مواصلة التعافي من صدمة جائحة كورونا في 2022.

تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 16.71 نقطة أو 0.05% عند الفتح إلى 36321.59 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500، 11.96 نقطة أو 0.25% إلى 4778.14، في حين زاد مؤشر ناسداك المجمع 87.53 نقطة أو 0.56% إلى 15732.50 عند الفتح.

توقع رئيس استراتيجيات الاستثمار في مارين كابيتال مانجمنت، أيمن أبو هند، في مقابلة مع "العربية" أن يستمر الترقب الشديد مسيطرا على المستثمرين، حيال تقديرات عام 2022، بشأن أداء الأصول المالية والعقارية وفي الأسواق الأميركية والعالمية.

وأشار إلى أن صعود الأسهم في العام الماضي، لكونه جاء بعد عام الجائحة، لتظل النظرة إيجابية في العام الحالي، على أسهم النمو والقيمة مثل قطاعات الطاقة والقطاع المالي، اللذين يعدان الأرخص بأسعار أسهمها، متوقعا أن تظل فرصة التراجع قائمة أمام شركات الأغراض الخاصة SPACS ولكن هذا التراجع لن يؤثر على أداء أسهم التكنولوجيا التي شهدت استحواذات وفق هذا النهج في العام الماضي.

بدورهم نصح استراتيجيو الأسهم في بنك Morgan Stanley بتنويع الاستثمارات من خلال تصيد الأسهم التي سجلت تراجعات قوية العام الماضي ووصلت تقييماتها لمستويات جذابة.

من شأن إضافة هذه الأسهم إلى أسهم الشركات الكبرى في القطاعات الدفاعية، التي شكلت الأرضية الاستثمارية لاستراتيجية مورغان ستانلي في 2021، تحقيق أداء أفضل للمحافظ الاستثمارية.

توقع محللو مورغان ستانلي أن تحقق الشركات الكبرى عوائد أضعف هذا العام، من تلك المحققة في 2021، بالنظر إلى تقييماتها المرتفعة، وتراجع وتيرة النمو الاقتصادي مقارنة مع تلك المسجلة العام الماضي، هذا إضافة إلى تراجع خطوات التيسير الكمي للبنوك المركزية.

رغم ذلك، يرى تقرير مورغان ستانلي بأن حظوظ أسهم الشركات الكبرى في القطاع العقاري، والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية الأساسية، تبقى أفضل من بقية السوق، هذا إضافة للشركات الصغيرة والمتوسطة اتي لم تلحق برالي المكاسب العام الماضي.