+A
A-

شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات تواصل ثباتها ومسيرة انجازاتها واسهاماتها في قطاع البتروكيماويات والمغذيات الزراعية

  • الدكتور الشريان: واصلت الشركة تنفيذ سياساتها المرنة مع تواصل الجائحة

  • بينما استمر فريقها المهني في حصد المزيد من الجوائز على جميع المستويات

 

مع استمرار جائحة "كوفيد – 19" بكل ما تحمله من تحديات وصعوبات، واصلت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات والمغذيات الزراعية تنفيذ السياسات المرنة التي وضعها مجلس إدارتها بما في ذلك الخطط والاستراتيجيات التي ضمنت تواصل العمليات التشغيلية بكل أمان وسلاسة مع المحافظة في الوقت ذاته على سلامة العاملين في الشركة من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تم تطبيقها في الشركة بكل حزم وصرامة.

ونتيجة لنجاح الشركة في التعامل السريع مع الوباء منذ بداية انتشاره، لم تواجه الشركة أي صعوبات أو تحديات تذكر، حيث استمر فريق العمل في تطبيق مجموعة التدابير والإجراءات التي أثبتت جدواها وظهر أثرها في الانخفاض الشديد لأرقام الإصابات بفيروس كورونا بين فريق العمل بالشركة والتي يمكن وصفها بالحالات الطفيفة للغاية.

وقد أصبح من الواضح بأن الشركة قد نجحت وبامتياز في تطبيق الإجراءات الصحية والوقائية التي مكنتها من محاصرة الانتشار السريع للوباء، وحماية فريق العمل من الإصابة بالعدوى، وذلك بفضل الله تعالى ونتيجة للرؤية الثاقبة في استباقية التعامل مع التفشي الكبير للوباء والنظر إلى ذلك باعتباره أحد المخاطر المؤسسية.
وفي تصريح شامل له بمناسبّة نهاية عام 2021 واستقبال العام الجديد، أعرب الدكتور أحمد الشريان، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عن تمنياته بأن يشهد العام الميلادي الجديد المزيد من التراجع للجائحة وأن تشهد الأسواق العالمية المزيد من التحسن والانفراج كي تعود الأوضاع الاقتصادية إلى سابق عهدها بعد أن ألقت هذه الجائحة بضلالها على جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية، مشيداً بالوعي الكبير الذي يتمتع به فريق العمل بالشركة، والرؤية السليمة لمجلس الإدارة الذي سارع باتخاذ إجراءات شديدة الصرامة على الموظفين لحمايتهم وحماية أسرهم من مخاطر العدوى، وكذلك لضمان عدم تأثر العمل، خاصة وأن صناعة البتروكيماويات والمغذيات الزراعية كانت ولا تزال واحدة من أهمّ الصناعات الحيوية التي لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال وفي مختلف الظروف، نظراً لارتباطها بالأمن الغذائي، لذلك فإن التعاون المثالي والوثيق بين أفراد فريق عمل الشركة وأعضاء إدارتها كان مثالياً للغايّة وقد مكّن الشركة من تجاوز تلك الظروف الصعبة.

وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة بأن البتروكيماويات سطرّت مجدداً مجموعة من الإنجازات التي تحققت رغم تحديات الأزمة الصحية وما فرضته من صعوبات ويأتي في مقدمتها حصول الشركة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال عن فئة الصناعة، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال عن فئة الصناعة والتي تمنح للشركات المتميزة، كما استمرت الشركة على المحافظة على سجلها النظيف في مجال السلامة، واستمرار العمليات التشغيلية دون وقوع حوادث مضيعة للوقت، وذلك منذ العام 2002 وحتى يومنا الحالي، حيث نجحت الشركة في تحقيق ما يزيد على 35  مليون ساعة عمل دون وقوع حوادث مضيعة للوقت سواء بالنسبة لعمال الشركة أو مقاوليها، الأمر الذي يُعد بحد ذاته إنجازاً يبعث على الفخر والاعتزاز، ورقمٌ قياسيٌ تفخر الشركة بتحقيقه، مضيفاً بأنه تميّز الشركة في مجال السلامة لم يتوقف عند هذا المستوى، بل ان الشركة قد أكدت تفوقها بامتياز عالمي جديد تمثل في إحرازها لجائزة الاستحقاق للسلامة الدولية من مجلس السلامة البريطاني، وجائزة (RoSPA) الممنوحة من الجمعية الملكية لمكافحة الحوادث.

وبهذه المناسبة، تقدم الدكتور أحمد الشريان  الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة بمملكة البحرين وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، رئيس مجلس الوزراء، حفظّه الله ورعاه، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز، على كل أشكال الدعم التي قدموها ليس للشركة فحسب، ولكن لقطاع الصناعة بأسره، كما تقدم بالشكر الجزيل للسادة المساهمين على جميع أشكال التعاون الذي قدموه لدعم الشركة من أجل تجاوز هذه الأزمة، وإلى أصحاب السعادة أعضاء مجلس إدارة الشركة الذين حرصوا على وضع السياسات والخطط المناسبة لهذه المرحلة كما أعرب عن امتنانه الكبير لجميع أعضاء الإدارة التنفيذيّة وفريق العمل بالشركة على كل ما أبدوه من تعاون والتزام لا حدود له مما أسهم في تنفيذ الأهداف الموضوعة لعام 2021.

وخص بالشكر نقابة العاملين بالشركة على التعاون اللامحدود الذي يبديه أعضاء النقابة مع إدارة الشركة حفاظاً على مصالح العمال ومكتسباتهم ممتدحاً الحرص الذي أظهرته النقابة في نشر الوعي بين العمال حول أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال هذه الفترة المليئة بالتحديات.

وأعرب رئيس مجلس إدارة الشركة عن تمنياته بأن يحمل العام الجديد 2022 تباشير انفراج وتحسن، ليس على صعيد الأزمة الصحية التي اجتاحت العالم بأسره فحسب، ولكن أيضاً على صعيد الوضع الاقتصادي والأسواق العالمية، متمنياً للجميع الصحة والسلامة وللشركة المزيد من التقدم والتميّز في مسيرتها القادمة.

ومن جانبه،  أوضح المهندس ياسر العباسي، رئيس الشركة الإنجازات التشغيلية التي تمكنت الشركة خلال العام المنصرم من تحقيق وهي زيادة في الانتاج بنسبة 7.7٪ مقارنة بميزانية الإنتاج لعام 2021 أي بزيادة نسبتها1.1 ٪ بعد استثناء زيادة الانتاج بسبب تأجيل الصيانة الدورية الشاملة الى عام 2022 والتي كانت مقررا لها في عام 2021 حسب الميزانية المعتمدة، كما حققت عمليات مصانع الشركة زيادة في تصدير المنتجات بنسبة 9.0٪ مقارنة بخطط التصدير لعام 2021 أي بزيادة نسبتها 1.0٪ بعد استثناء زيادة الانتاج بسبب تأجيل الصيانة الدورية الى عام 2022 والتي كانت مقررا لها في عام 2021 حسب الميزانية المعتمدة، بينما أكمل مصنع الأمونيا1068   يومًا من الإنتاج اليومي المستمر في30  مارس 2021 وهو رقم قياسي جديد متخطياً بذلك الرقم القياسي السابق وهو 950 يومًا الذي حقق في عام  2012 في حين أكمل مصنع اليوريا1070 يومًا من الإنتاج اليومي المستمر في 30 مارس 2021 وهو رقم قياسي جديد متخطيا بذلك الرقم القياسي السابق وهو 941 يومًا والذي سبق تحقيقه في عام .2012

وأكد المهندس العباسي بأن الشركة قد استمرت رغم الظروف غير المسبوقة في حصد الجوائز وتحقيق التميّز على جميع مستويات العمل، مضيفاً بأن النخبّة الماهرة من العاملين والعاملات بالشركة قد عملوا بكل جد من أجل المحافظّة على مكتسبات الشركة وسير العمل في أحلك الظروف التي شهدها عام 2021 خاصة وأن هذه الجائحة العالمية قد ألقت بظلالها على موازين العرض والطلب العالميين، وتركت تأثيرها الكبير على الأسعار والطاقات الإنتاجية إلا أن كل ذلك لم يكن عائقاً أمام إصرار الشركة ومنتسبيها على مواصلة بذل الجهد والعمل الدؤوب والاستمرار في تحقيق الجوائز.
وأضاف بأنه على صعيد الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية فقد كانت أهم الجوائز التي حصلت عليها الشركة الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للشركات وذلك للعام السابع على التوالي عن فئة الأعمال الكبيرة إضافة إلى جائزتين عن فئة الشراكات والتعاون، كما حصلت على جائزة أفضل إدارة عقود خلال مؤتمر الشرق الأوسط للتوريدات.
 
وفيما يتعلق بشهادات الايزو، قال المهندس ياسر العباسي أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات استطاعت وبكل فخر الحصول على شهادات الآيزو العالمية في مجالات العمل المختلفة، الأمر الذي عزز من النظام الأدائي الشامل المتبع لتيسير وتحسين الأعمال مثل نظام إدارة الجودة ISO 9001 والمواصفات الدولية لنظام الإدارة البيئية ISO 14001 والمعيار الدولي الأول للصحة والسلامة المهنية ISO 45001 بالإضافة إلى المعيار الدولي لنظام إدارة استمرارية الأعمال ISO 22301 والمعيار الدولي لإدارة أمن المعلومات ISO 27001.

وأضاف بأن الشركة حصلت كذلك على شهادة الايزو في المعيار الدولي لإدارة الطاقة ISO 50001 ونظام إدارة الرعاية المسؤولة RC 14001  ومتطلبات هيئات التفتيش ISO 17020 والمتطلبات العامة لكفاءة مختبرات المعايرة والاختبارات ISO 17025 وأخيراً في نظام إدارة المخاطر ISO 31000.

ومن جانب آخر، تحدث المهندس ياسر العباسي عن التميّز الذي حققته شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في مجال الرعاية البيئية، وقال بأنه في ظل حرص الشركة المستمر على تبنّي المبادرات التي أسهمت بنجاح في تقليل الأضرار البيئية الناتجة من العمليات التشغيلية فإن من أهم المنجزات البيئية التي تحققت خلال العام 2021 هو النجاح الكبير في خفض استهلاك الغاز اليومي عن طريق اغلاق الغلاية البخارية التابعة لمصنع استخلاص ثاني أكسيد الكربون واستخدام الغاز الطبيعي الذي تم توفيره في زيادة توليد الطاقة الكهربائية وبالتالي تقليل التكلفة الاجمالية للطاقة المستوردة.

واختتم المهندس العباسي تعليقه بتقديم جزيل الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء مجلس الادارة على ثقتهم الغالية توجيهاتهم النيرة، وإلى القيادة الرشيدة الرشيدة بمملكة البحرين وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، رئيس مجلس الوزراء، حفظّه الله ورعاه، منوهاً في الوقت ذاته بالتوجيهات السديدة والاشراف المباشر من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز والذي بذل جهود كبيرة في متابعة عمل جميع الشركات الخاضعة للشركة القابضة للنفط والغاز.

وأكد مواصلته على النهج والرؤية التي وضعها المجلس لهذا الصرح الوطني المتميز وذلك بمشاركة أخوانه أعضاء الادارة التنفيذية وجميع الموظفين، مشيراً إلى أن جميع النجاحات التي حققتها الشركة لم تأت من فراغ، بل جاءت من خلال إدارة حكيمة من لدن مجلس الادارة والتي امتلكت القدرة على بلورة الخطط وترجمتها إلى أفعال على أرض الواقع، مستغلة الدعم الكبير الذي توليه قيادة الوطن الرشيدة لقطاع الطاقة والشركات الوطنية التي تُسهم إسهاماً مباشراً في تعزيز الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين.