الفضالة: الأفضل صحيا التبرع بالملابس في مقر الجمعيات
“العمل” توقف إصدار تراخيص حاويات الملابس
قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف إن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أفادت أنها أوقفت إصدار التراخيص الخاصة بحاويات جمع الملابس؛ نظرًا للأوضاع الصحية القائمة بفعل جائحة كورونا.
وأشارت الوزارة إلى أن الآلية المتبعة قبل الجائحة هي منح تراخيص الحاويات لجمع الملابس باشتراط وضعها أمام مقرات الجمعيات فقط، وعليه فإن جميع الحاويات الموجودة في غير الموقع الذي تم الترخيص له أمام مقر الجمعية يعتبر غير مرخص من قبل الوزارة.
ولفتت إلى أنه وبناء على ذلك تم الإيعاز للمعنيين في أمانة العاصمة والبلديات لاتخاذ ما يلزم بشأن إزالة الحاويات المخالفة في جميع مناطق المملكة.
من جهته، عبر البلدي حسين العالي عن اعتراضه على إزالة ورفع حاويات الملابس التي لا تعيق الطريق ولا تضر بالمصالح العامة والخاصة، مشيرًا إلى أن هذه الحاويات تخدم فئات محتاجة في المجتمع، ودورها أهم من حاويات القمامة.
ورد عليه رئيس المجلس أحمد الكوهجي بالقول إن وضع الحاويات المخالفة محل استياء الجميع، إذ إنها تمثل إشغالًا للطرق، وأن من يريد التبرع للمحتاجين بإمكانه إرسال تبرعاته “مغلفة ومعطرة” لمقر الجمعيات، إذ لا وجود لحاجة لوضع الحاويات من الأساس. وقال البلدي عبدالله القبيسي إن حاويات جمع الملابس ظاهرة غير حضارية وغير موجودة في بقية الدول المجاورة، ولها أضرار صحية، ومن يريد أن يتبرع يجب أن يتبرع بأفضل ما لديه، معقبًا “ما تدرون ويش فيها من بلاوي.. قطاوة تولد داخل الحاويات”.
من جهتها، لفتت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة إلى أهمية تنفيذ الإجراءات التنظيمية المتخذة في هذا السياق، وأن الأفضل صحيا للتبرع بالملابس هو أن يكون من خلال مقر الجمعيات.