+A
A-

عصام خلف.. فارس أخضع الميدان

فارس أخضع الميدان، وأدار دفة المركب الصعب وسط أمواج الأزمات المتلاطمة، لا يعرف معنى للراحة، وسبّاق إلى ساحة العمل، حاملاً في قلبه حباً كبيراً للوطن.


مقاتل فذ على مختلف الجبهات، في الليل أو في النهار، يجوب المدن والشوارع والجسور والحدائق والشواطئ والمنشآت، ويهندس النهضة بمهارة وإتقان، ويحمل الهم الكبير بقلب أكبر، وروح مفعمة بالإيمان بأن الله لا يضيع عمل المحسنين.


المهندس الوزير الذي يؤمن أن الألقاب لا تصنع المعجزات، وأن المثابرة والصبر واقتحام الصعاب وشغف خوض التحديات وحدها من تصنع الإنجازات.


عصام بن عبدالله خلف، وزيراً للأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، أمانة يشفق من حملها الأبطال، وتستسلم لتحدياتها الصعبة أصلب الإرادات، فكان الفارس الذي أخضع جموحها، وقاد مسؤولياتها بكفاءة واقتدار.

قائد ميداني من الطراز الأول، تقلقه معاناة الناس، ويمل الأبواب المغلقة، يذيب الأزمات بسكينته الملتهبة حكمة ونباهة، وينثر بذور التفاؤل والأمل في كل زوايا الوطن.


رجل أخجل الميدان بصبره واجتهاده، فأزهر الميدان عمراناً وخضرة وازدهاراً ونماء.