وقعت شركة ألمنيوم البحرين، "ألبا"، أكبر مصهر للألمنيوم في العالم باستثناء الصين، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة "أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، المحدودة التابعة لمجموعة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، تهدف إلى التعاون في مجال خفض البصمة الكربونية بشركة "ألبا"، ضمن خطوة استراتيجية لتعزيز جهود "ألبا" في تطبيق أفضل الممارسات في الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة.

وتعتبر مذكرة التفاهم، الأولى التي يتم إبرامها مع مصهر للألمنيوم، لإرساء القواعد الأساسية للعمل على دراسة جدوى حول استخدام التقنية التي طورتها مجموعة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة بالتعاون مع شركة كانساي للطاقة الكهربائية لاستخلاص ثاني أكسيد الكربون من انبعاثات الوقود الغازية، بهدف خفض الانبعاثات في مصهر "ألبا" وإزالة الكربون من عملياتها.

تم توقيع مذكرة التفاهم، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة "ألبا" الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة، والسيد كينتارو هوسومي، الرئيس التنفيذي لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا) المحدودة، والسيد علي البقالي الرئيس التنفيذي لشركة "ألبا"، والسيد أمين سلطان الرئيس التنفيذي للطاقة في الشركة وعدد من كبار المسؤولين من مجموعة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وبهذه المناسبة، قال الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفةً: "تتصدر الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة جميع أوجه عملياتنا في "ألبا"، وسوف يكون لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم دورًا محوريًا في تحقيق طموحاتنا لمضاعفة جهودنا في مجال الاستدامة وإدماج مبادئها في عملياتنا التشغيلية لتعزيز مسؤوليتنا تجاه البيئة".

وأعرب عن سعادته بالشراكة مع مجموعة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، لدعم مسيرة الشركة نحو إزالة الكربون من عملياتها.

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، عن فخر المجموعة بدعم "ألبا" ومملكة البحرين في تحقيق أهدافها الطموحة للاستدامة، وقال إن مثل هذه الشراكات تساهم في تمكين الشركات الصناعية من التحول السريع نحو تحييد الكربون.

ويذكر أن خطط "ألبا" لإزالة الكربون، سيكون لها دور رئيسي في تحقيق أهداف الحياد الصفري الكربوني والطاقة المتجددة في مملكة البحرين، والتي أعلنها مؤخرًا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.