+A
A-

السعودية تطالب بـ"إجراءات حازمة" تجاه ميليشيات الحوثي

شددت السعودية، ليلة الخميس، على أن غياب الإجراءات الحازمة تجاه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران هو ما أعطاها مساحة ‏أكبر للإضرار بالشعب اليمني، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، والتأثير بشكل كبير على الأمن والسلم ‏الدوليين.‏

جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية أمام مجلس الأمن الدولي حول المناقشة تحت البند ‏‏"الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية"، التي ألقاها نائب مندوب المملكة ‏ الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد بن عبد العزيز العتيق.‏

وأضاف المستشار العتيق أن "الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تؤكد يوماً بعد يوم عدم اكتراثها ‏لتطلعات الشعب اليمني الشقيق واستقرار اليمن، وعلى دورها التخريبي في تهديد استقرار المنطقة ‏والسلم والأمن الدوليين".

وتابع: "وأكبر دليل على ذلك استمرارها في تهديد سلامة الملاحة الدولية واستخدام ‏الأعيان المدنية والموانئ اليمنية لزعزعة أمن المنطقة ومهاجمة المدنيين في المملكة ودولة الإمارات الشقيقة، التي كان آخرها الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي، ‏وخطف السفينة الإماراتية روابي".

كما أكد مجدداً وقوف المملكة التام مع دولة الإمارات أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها وأهمية ‏مواجهة خطورة هذه الجماعة الإرهابية وتهديدها المستمر للاستقرار في المنطقة والعالم.

وأشار إلى حق المملكة في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بما يتوافق مع التزاماتها وفقاً للقانون الدولي ‏للرد على جميع الممارسات والأعمال الإرهابية التي تتعرض لها من قبل هذه الميليشيات الإرهابية ‏المدعومة من إيران.

ودعا المجتمع الدولي ومجلس ‏الأمن إلى اتخاذ إجراءات حازمة تجاه ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، التي تعرقل جميع ‏جهود السلام الساعية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة، ووفقاً لقرارات ‏مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصةً القرار 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر ‏الحوار الوطني.

وأعرب المستشار العتيق، في ختام كلمته، عن وقوف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني، حاثاً باسم ‏المملكة جميع القيادات اللبنانية على تغليب مصالح شعبها، والعمل على تحقيق ما يتطلع إليه ‏الشعب اللبناني من أمن واستقرار ورخاء، وإيقاف هيمنة حزب الله الإرهابي على مفاصل ‏الدولة.‏