قالت رائدة الأعمال لمياء محمود إن عزوف غالبية العاملين في المجال الطبي عن المشاركة في المسابقات والجوائز الخاصة بريادة الأعمال يعود لاعتقادهم بأن الطب لا يمت بصلة لريادة الأعمال، مؤكدة عدم اتفاقها مع هذا الرأي.

جاء ذلك في لقاها بلجنة الشباب التابعة للمجلس الأعلى للمرأة عبر منصتها الرقمية على "انستغرام"، والذي عبرت فيه عن فخرها كونها أول خليجية تتخصص في علاج الأسنان بالليزر، الذي يعد أحد التخصصات النادرة على مستوى العالم.

وأشارت الفائزة بمبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة في دورتها الأولى لمياء محمود، إلى أن المرأة البحرينية تعيش عصرها الذهبي، بفضل الدعم غير المحدود من قبل الحكومة الموقرة وجهود المجلس الأعلى للمرأة، الذي مكنها من إثبات وجودها والمضي نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.

ورأت أن الانطلاق نحو عالم ريادة الأعمال يتطلب توفر بيئة خصبة ممهدة لذلك، ودعمها باكتساب الخبرات من العاملين في هذا المجال، وإجراء الدراسات المساعدة لتطوير الفكرة، والبحث عن الجهات التمويلية، إلى جانب وجود الشغف والإبداع والمخاطرة والتفاؤل والإيجابية في مختلف مراحل عمل المشروع.

ولفتت إلى أهمية توزيع الميزانية على عدة مشاريع استثمارية وعدم قصرها على مجال واحد، مشيرة إلى تجربتها في توزيع مواردها على قطاع العيادات، والاستثمار في الشركات الناشئة والدخول في سوق الأسهم والعقارات في الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما ساهم في التخفيف من تداعيات وتأثيرات الجائحة على أعمالها.