ضمن البرامج التي يقيمها ملتقى القصة - البحرين للعام الجديد، أقام في الآونة الأخيرة أمسية افتراضية عبر برنامجه الزووم؛ لتجربة قصصية للكاتبة والروائية القاصة خديجة عباس عضو الملتقى. في لقاء أدبي حول تجربتها القصصية والتي من خلالها تعرف الحضور على تجربتها وميولها الأدبية في الكتابة السردية والظروف التي مرت بها أثناء تجربتها.

حيث تحدثت قائلة: كنت دائما مؤمنة بأن الموهبة تولد مع الانسان؛ من أجل أن يصنع نفسه ليكون مؤثرا في الساحة الثقافية إلى جانب أنداده من الكتاب ويحقق ما كان يصبو إليه، ويمتلك القدرة على تكوين نفسه من خلال تلك العناصر التي تصقله كموهبة بين الموهوبين الذين يكتبون في عالم السرد.

وأضافت خديجة عباس، فبدأت حينها بكتابة الرواية، وهي رواية "حكاية عارف"، رواية اجتماعية عاطفية في عدد من الفصول والتي كانت هي باكورة نتاجي الأدبي، فكم كنت فخورة بهذا الإنجاز الأدبي الذي شجعني لأخطو للأمام.

ومن بعدها، حاولت أن أكتب تجربتي الأخرى في كتابة القصة بعد نجاح روايتي وتشجيعي من بعض المهتمين في مثل هذا المجال، فقد كان لهم الفضل في وصولي هذه المرحلة، كان انضمامي أيضا لملتقى القصة الدافع الأساس الذي شجعني وجعلني استمر من خلال حضوري مع الإخوة الزملاء الأعضاء، فقد استفدت كثيرا. وها أنا ذا اليوم أكتب ولدي الآن مخطوطة قصصية بعنوان "خصلات ملونة" تحت المراجعة وستصدر قريبا.

وفي نهاية حوارها فتح باب المداخلات للمتابعين للقاء، حيث استمعت للمداخلات والأسئلة من قبل الحضور. أدار اللقاء القاصة في أدب الطفل نسرين النور عضو الملتقى.