+A
A-

حملة إغاثية لأطفال العالم باسم (ريان)

دعا المتخصص في المشاريع التطوعية والاغاثية خالد موسى البلوشي عبر حسابه في توتير مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الاغاثية الى اطلاق حملة بإسم الطفل المغربي ريان لرعاية وحماية الاطفال في العالم، لإطعامهم وكسوتهم وعلاجهم في الدول النامية ومخيمات المهجرين وغيرها من المواقع التي يعاني فيها الاطفال البرد والجوع والمرض.

وفي تصريح "للبلاد" بين البلوشي بأن حادثة الطفل ريان رحمه الله استطاع من خلالها الاعلام تحريك العالم  تجاه حادثته والتفاعل معها عاطفياً، الامر الذي يشجع الجميع الى الاستفادة من تعاطف الناس مع هذه القضايا انطلاقاً من الوازع الانساني والديني.

وزاد البلوشي" خصوصاً ان هناك اطفال يعانون من الامراض والجوع ونقص التعليم وبحاجة الى الكساء وحماية اجسادهم، وكذلك حماية عقولهم من الافكار الهدامة والاستغلال، ان الاطفال في مخيمات اللاجئين في الحدود السورية او في الاراضي الفلسطينية  او في الدول الافريقية او جنوب اسيا وغيرهم بحاجة الى الالتفات اليهم انسانياً".

وتابع" حديث ان الطفل ريان ترك أثر كبير في نفوس وعقول العالم كغيره من الاطفال الذي اظهرتهم عدسات الكاميرات لتحرك ضمائر الناس كالطفل الفلسطيني محمد الدرة والطفل الكردي الآن".

وختم البلوشي" ان هذا الاثر يضع المسئولية الكبيرة على الجميع وبالأخص المعنيين بالأعمال الاغاثية والخيرية الى تبني المشاريع التي تضع حلول جذرية لمعانات الاطفال في كافة انحاء العالم، متمنين ان تشرق الشمس في يوم لا يكون هناك طفل يبكي جوعاً و مرضاً دون ان تكون هناك أم تبكي خوفًا او أباً يبكي قهراً".