انتقلت عدوى التظاهرات المناهضة للتدابير الصحية التي نُظمت في كندا، حيث يشل سائقو الشاحنات العاصمة أوتاوا، إلى عدة دول، بينها فرنسا حيث وصلت قوافل المحتجين إلى باريس صباح أمس.
و تحولت حركة “قافلة الحرية” التي بدأها سائقو الشاحنات الكنديون المعارضون لفرض التطعيم من أجل عبور الحدود مع الولايات المتحدة، بسرعة إلى احتجاجات ضد التدابير الصحية برمتها في كندا، وبالنسبة لبعض المتظاهرين ضد حكومة جاستن ترودو.
وفي فرنسا، نزل آلاف المعارضين لشهادة التلقيح ضد كوفيد-19 التي دخلت حيز التنفيذ في 24 يناير، ومعارضو الحكومة، الذين تمركزوا على أبواب العاصمة، إلى الشارع مجدداً صباح أمس وانضمت اليهم مئات السيارات وعربات التخييم والشاحنات الصغيرة للتظاهر في باريس رغم قرار المنع الصادر عن السلطات العازمة على الحؤول دون أي شل للحركة.
وفي نيوزيلندا، يتمركز المتظاهرون المناهضون للقاح امام مقر البرلمان منذ الثلاثاء وشكلوا “مخيم الحرية”. وحاولت الشرطة تفريقهم بدون جدوى، مما أدى إلى صدامات عنيفة. تم توقيف أكثر من 120 شخصًا. وارتفع عدد المتظاهرين من نحو 250 في البداية إلى قرابة 1500.