قال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أنه نادم لترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا" في الانتخابات التي جرت عام 2016 وذلك بسبب التجريح غير المقبول الذي تعرض له.

وأضاف " ندمت على القرار رغم أنه لم يكن سلبيا بالكامل.. ولكنني واجهت إساءات تجاه ترشحي وصلت لحد التجريح رغم أني ترشحت وقتها لتقديم عمل حقيقي للتطوير ..".

وكشف الشيخ سلمان بن إبراهيم في حديثه لصحيفة "الإتحاد" الإماراتية عن نيته للترشح لولاية جديدة لرئاسة الاتحاد الآسيوي وسط ترحيب كبير من الاتحادات الوطنية.

وأوضح بأن إقامة مونديال كأس العالم كل عامين قد يجبر الاتحاد الآسيوي على إعادة النظر بشأن كأس آسيا وأشار إلى أن زيادة مقاعد آسيا المونديالية تفرض على المنتخبات الآسيوية تقديم الأفضل.

وذكر سلمان بن إبراهيم أن النظام الحالي لكأس العالم للأندية يحتاج للمزيد من التطوير  مشيدا باستضافة الإمارات للبطولة، كما أعرب عن سعادته بالتوافق الكبير مع رؤى الشيخ منصور بن زايد لخدمة الكرة الآسيوية معتبرا الأخير قيادة استثنائية وستكون هناك مشاريع مستقبلية بين شركة سيتي جروب والاتحاد الآسيوي.

وأشار إلى أن زيادة عدد الأجانب بدوري أبطال آسيا جاء لأهداف فنية، وهو سعيد بالتنافس على استضافة كأس آسيا 2027 بين العديد من الدول والقرار سيكون بيد الجمعية العمومية.

وأضاف " واجهنا الكثير من العواصف في الاتحاد الآسيوي وهدفنا كان ولا يزال توحيد القارة .. لقد وضعنا خطط النقلة الكبيرة في آسيا ولكن جائحة كورونا عطلت الجميع ونحن بحاجة إلى زيادة الإستثمار لإحداث التوازن المطلوب بين الأندية والمنتخبات..".