كشف لاعب الفريق الأول لكرة اليد بنادي الاتفاق مرتضى إبراهيم، عن حجم المعاناة التي يعيشها حاليًا، من المعنيين بناديه والمعاملة غير الرياضية التي يتلقاها بعد أن تعرض لإصابة قطع "الرباط الصليبي".

وقال مرتضى إبراهيم الذي انضم لصفوف الاتفاق في سبتمبر 2020، عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "الانستغرام"، إنه يبث شكواه علنًا للوسط الرياضي وجمهور الاتفاق، لكي يكون على علم ودراية بحقيقة المعاناة التي يعيشها، وحتى يجد حلًا بعدما فقد كل الأمل.

وبين مرتضى أنه تعرض للإصابة من خلال تمثيله لفريق الاتفاق في إحدى مباريات الموسم الماضي، ولكن منذ ذلك اليوم وحتى الآن لم يجد أي تحرك من قِبل إدارة النادي لتسهيل وتسريع إجراءات العملية المقرر أن يخضع لها، كما أنه ماطل وتعذر في توفير الفحوصات والأشعة اللازمة. موضحًا "أن المعنيين بالنادي يقابلونه بعدم الاكتراث بل ويتجنبونه حينما يتواصل معهم، كما أن أعذارهم "أقبح من ذنب"، ويشعرونه بالتسول وليس صاحب حق".

وأشار مرتضى إلى أنه مرّ عامٌ بدون علاج وحلول تذكر لكي يعود للعبة التي يعشقها منذ طفولته، ولم يتوقع أن تتعامل معه إدارة الاتفاق بهذا الإجحاف والمماطلة غير المبررة، وأن هذا التعامل غير الرياضي اتجاهه، سيكون له دورًا سلبيًا لدى لاعبي الفريق، بأن النادي لن يساعدهم في حال تعرضوا للإصابة.