قال رئيس جمعية البحرين للحجامة عادل سعد إن مستجدات الجائحة أثّرت على استقطاب الخليجيين في البحرين، موضحًا أن سوق الحجامة لم يشهد انتعاشًا بعد بالشكل المطلوب، بالرغم من تخفيف الإجراءات الخاصة بمكافحة الفيروس.
 ولفت سعد في تصريحه لـ”البلاد” إلى أن عدد الخليجيين الذين كانوا يزورون عيادته قبل الجائحة بحدود 15 شخصًا أسبوعيًّا، في حين لا يتجاوزون الآن 5 فقط.
 وأشار إلى أن البعض يفضّل أخذ الحجامة في البيوت بسبب رخصها، وبأسعار تتفاوت ما بين 5 - 10 دنانير، في حين تكلّف الحجامة في العيادات المرخصة بأسعار تتفاوت ما بين 21 - 25 دينارًا شاملة الضريبة، وهي تسعيرة يستثقلها البعض.
 وبيّن سعد هنالك سوق سوداء متزايدة للحجامة، يصعب تتبعها، بسبب صعوبة فرض الرقابة الصحية على من يمارسون المهنة بشكل فردي في مساكنهم الخاص، والتي لا يتم الوصول إليهم إلا بحالة وجود شكوى ضدهم.
 وعن أكثر الأعراض التي تنتاب من يسعون لعمل الحجامة أخيرًا، قال سعد “الصداع بأنواعه، الخمول، الكسل، مشاكل المعدة، وبالنسبة للرياضيين، الآلام أسفل الظهر (القولني)”.