قالت عضو جمعية الكيميائيين البحرينية نسرين قاهري، أن أخطر أنواع البطاريات هي الليثيوم، لما تحتويه من مواد مشابهة إلى العملة النقدية، والتي تؤدي بدورها إلى أضرار جسيمة بالجهاز الهضمي لما تحتويه من مواد قابلة للاحتراق بشكل سريع.

ونوهت إلى أهمية التخلص من البطاريات بعد الانتهاء منها، وعدم شراء ألعاب لا تحتوي على غطاء خاص بالبطارية، والابتعاد عن تغيير أمام الأطفال.

وأضافت إن خطر ابتلاع البطارية لا يمكن تصور مضاعفاته، فعندما يقوم الطفل بابتلاع البطارية وخصوصًا عندما تكون فارغة، فإن الاحتمالات الخطيرة واردة وأكيدة ، ابتداءً من التسمم إلى الحروق في المريء، وقد تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة.

أما بالنسبة إلى الأعراض التي تصيب الطفل عند ابتلاعه البطارية، فهي تشمل عدة أعراض يختلف نوعها على حسب البطارية، فالبطاريات الحمضية تسبب تهيجًا أو حروقًا في الفم وضعفًا عام في الجسم، بينما البطاريات القلوية فقد تسبب إسهالًا وقيء وانخفاض سريع في ضغط الدم .

وأشارت إلى أهمية الإسراع في الذهاب إلى المستشفى في حال ابتلاع الطفل للبطارية، دون التدخل الشخصي بأي شكل كان، أو الاتصال بالإسعاف فور حدوث الحادث.

وبينت، البطارية جهاز قادر على تحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية، لما يحتويه من خلايا كهروكيميائية، منتجة للإلكترونات.