+A
A-

إنوفست تعلن عن نتائجها للسنة المنتهية في 31 ديسمير 2021

أعلنت إنوفست اليوم عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021، ففي الربع الأخير من عام 2021 سجلت المجموعة صافي ربح لمساهمي الشركة الأم وقدره 2.41 مليون دولار أمريكي مقارنة مع خسارة وقدرها 182 ألف دولار أمريكي لنفس الفترة من عام 2020.

وعليه، تم تسجيل تحسن ملحوظ في العائد للسهم الواحد والذى بلغ 0.81 سنتا أمريكيا مقارنة مع خسارة للسهم الواحد وقدرها 0.06 سنتا أمريكيا لعام 2020 حيث يعزى هذا التحسن بشكل أساسي إلى عكس في المخصصات المرتبطة  بـأحد الملفات القانونية الرئيسية التي تمت تسويتها لصالح إنوفست. أما صافي الخسارة التشغيلية فقد ارتفعت من خسارة قدرها 1.37 مليون دولار أمريكي في الربع الأخير من عام 2020 إلى خسارة قدرها 1.54 مليون دولار أمريكي للربع الأخير من عام 2021، أي بزيادة في الخسارة وقدرها 13%. ويعزى ذلك إلى انخفاض الإيرادات التشغيلية من عقود المقاولات والاستثمارات العقارية. أما بالنسبة للمصاريف التشغيلية فقد انخفضت من 2.75 مليون دولار أمريكي إلى 2.50 مليون دولار أمريكي، أي بانخفاض قدره 9%.  إضافة إلى ذلك، انخفضت الايردات التشغيلية بنسبة 31% لتصل إلى 959 ألف دولار أمريكي للربع الرابع من عام 2021 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغة 1.38 مليون دولار أمريكي.  

وأما على صعيد الأداء السنوي فقد حققت المجموعة صافي ربح لمساهمي الشركة الأم بلغ 746 ألف دولار أمريكي مقارنة مع ربح وقدره 5.03 مليون دولار أمريكي لعام 2020، أي بانخفاض وقدره 85%. وعليه، بلغ النصيب الأساسي للسهم في أرباح الشركة الأم للسهم الواحد عن السنة الحالية 0.25 سنتا أمريكيا مقارنة مع 1.69 سنتا أمريكيا عن عام 2020 حيث يعزى هذا الإنخفاض بشكل أساسي إلى انخفاض الإيرادات التشغيلية من عقود المقاولات والاستثمارات العقارية علاوة على عكس مخصص في عام 2020 للذمم المدينة ضمن أحد استثمارات الشركة العقارية بقيمة 5.77 مليون دولار أمريكي.  أما صافي الخسارة التشغيلية فقد سجل ارتفاعا حيث بلغت 3.34 مليون دولار أمريكي لعام 2021 مقارنة مع خسارة وقدرها 1.79 مليون دولار أمريكي لعام 2020، أي بارتفاع في الخسارة بنسبة 87%. حيث ينسب ذلك بشكل رئيسي إلى  انخفاض الإيرادات التشغيلية من عقود المقاولات والاستثمارات العقارية وإلى الدعم الحكومي المتحصل في عام 2020 نتيجة الجائحة والذي أنخفض خلال عام 2021. أما بالنسبة للمصاريف التشغيلية فقد انخفضت بنسبة 17٪ نتيجة الجهود المبذولة من قبل المجموعة لضبط المصاريف.  أما على صعيد الإيرادات التشغيلية لعام 2021 فقد بلغت 5.57 مليون دولار أمريكي، بانخفاض وقدره 38% مقارنة بمبلغ 8.99 مليون دولار أمريكي المسجل في عام 2020.

أما على صعيد المركز المالي، فقد بلغ إجمالي حقوق مساهمي الشركة الأم 143.09 مليون دولار أمريكي للسنة الحالية مقارنة بـ 141.62مليون دولارأمريكي بنهاية عام 2020.  أما اجمالي الأصول الموحدة  فقد شهدت زيادة طفيفة خلال نفس الفترة لتصل إلى 243.48 مليون دولارأمريكي مقارنة مع 241.43 مليون دولار أمريكي بنهاية عام 2020  لتشكل السيولة النقدية منها ما نسبته 11% لتصل إلى 26.38 مليون دولار أمريكي من 23.40 مليون دولار أمريكي كما في نهاية عام 2020، إي زيادة بنسبة وقدرها 13%.

وتعليقاً على هذه النتائج قال رئيس مجلس إدارة إنوفست المهندس محمد الشلفان "في ظل مواصلة التحديات التي واجهت العالم بأسره في 2021 وتداعيات وتأثير مرض كورونا على الصعيد الصحي والاقتصادي، واصلت المجموعة في التركيز على استثماراتها القائمة وإعادة هيكلتها والسعي لرفع كفاءتها وأداءها وذلك لتوسيع محفظة الأصول المدرة في المجموعة وتحقيقا لمبدأ الاستدامة.  وإلتزاما بتوجه مجلس الإدارة الجديد الذي تم الإشارة إليه مؤخرا وتحقيقا لمبدأ الاستدامة، استطاعت المجموعة بناء تحالف استراتيجي مع شركة سمو القابضة في المملكة العربية السعودية حيث مكن هذا التحالف من وضع خارطة طريق واضحة للتخارج من أحد الاستثمارات الرئيسية للمجموعة. وإذا أضفنا إلى ذلك العوامل والمستجدات الإيجابية الأخرى في عام 2021، كل ذلك ساهم بشكل رئيسي في تعزيز القيمة السوقية والتداول الذي برز مؤخرا على سهم إنوفست في بورصة البحرين وبورصة الكويت مما كان له الأثر الواضح في تعظيم ملكية مساهمي إنوفست."

من جانبه، صرح الرئيس التنفيذي لشركة إنوفست، السيد ياسر الجار بقوله "يسعدنا أن نرى مواصلة مجموعة انوفست في تحقيق الربحية والمحافظة عليها منذ عام 2016.  من حيث دعم والمساهمة في استدامة الإيرادات من المقاولات على مدار الثلاث السنوات القادمة، استطاعت شركة تامكون للمقاولات وهي ذراع المقاولات للمجموعة من الحصول على مناقصات بقيمة إجمالية بلغت 70 مليون دولار تقريبا. أما على صعيد مشروع سكن العمال، فبالرغم من الإنخفاض المتدرج الذي شهده المشروع في نسب الإشغال منذ بدأ الجائحة في مطلع سنة 2020 إلى منتصف 2021 إلا أنه لحقه تحسنا ملحوظا ومتدرجا في نسب الإشغال تزامنا مع البدأ في الإعلان وترسية بعض المشاريع الإنشائية الرئيسية في المملكة وخصوصا المشاريع الإسكانية. وأما فيما يتعلق بالقطاع اللوجستي، تعكف المجموعة حاليا على دراسة عدد من الخيارات للتوسع في هذا القطاع الهام والذي أثبت صمود أداه خلال الجائحة. كما نجحت المجموعة في إدارة عدد من الملفات التشغيلية والقانونية الرئيسية التي لعبت دورا محوريا في في دعم المركز المالي للمجموعة وتهيئتها لمرحلة قادمة من التطور والنمو."