في ظل صحوة بعض الفرق، مع التقلبات الحاصلة بالجولتين الماضيتين من القسم الثاني لدوري خالد بن حمد لكرة اليد، ظهرت مؤشرات قوية للغاية تنذر بإثارة كبيرة منتظرة فيما تبقى من المنافسات على صعيد المراكز الأولى والمنافسة على البطولة.

فإذا استثنينا في الحديث عن "حامل اللقب"، باعتباره يتربع على عرش الصدارة دون منازع ولا خسارة حتى الآن برصيد (36 نقطة)،فإن التركيز سينصب على 4 فرق تأتي خلف النجمة وتتساوى بعدد الرصيد (28 نقطة) وهي (الاتفاق، الأهلي، الشباب والاتحاد) مع مباراة أقل للأهلي، ستتصارع فيما بينها من أجل الحفاظ على موقعها المتقدم من جهة، وملاحقة متصدر الترتيب من جهة أخرى.

هذه المؤشرات بطبيعة الحال سيكون لها صدى أوسع بأرض الواقع مع الجولات المقبلة، التي ستكون مرتقبة من قِبل عشاق هذه اللعبة "المجنونة"، وخصوصًا تلك المواجهات التي ستجمع الفرق نفسها مع بعضها البعض، والتي من شأنها أن تحدد بعض ملامح خارطة المسابقة التنافسي رغم الترشيحات الكبيرة التي تصب لصالح النجمة في الحفاظ على لقبه لموسم آخر.

صحوة فريق الشباب هي الأبرز بكل تأكيد، إذا ما ذكرنا أنه بدايته لم تكن بالشكل المطلوب وكان بعيدًا، ولكنه صحح مساره تدريجيًا واقتحم قلب المنافسة الحقيقية. تعثر الاتفاق والاتحاد في بعض المطبات، ساهم في وصول الماروني لمبتغاه الحالي، وجعل الفريقان يتراجعان قليلًا في سلم الترتيب ويكونا تحت الضغط النفسي المؤثر.

الأهلي ورغم انتصاره الأخير وله مباراة إضافية، مازال مستواه الفني يبعث على الخوف من التعثر والسقوط، وهذا ان حدث، سيؤثر على حظوظه في المنافسة. أما باربار الذي يعيش أسوأ مواسمه وفي موقف لا يُحسد عليه، سيكون صراعه الحالي هو التفوق على ظروفه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكنه هذا الأمر يبدوا صعبًا للغاية في ظل اقتراب منافسين عدة من موقعه، ويقدمون مستويات أكثر قوة ورغبة في تحقيق الفوز.

 المواجهات المقبلة

الشباب - الأهلي 

سماهيج - البحرين

الدير - النجمة 

الاتحاد - الاتفاق

التضامن - توبلي