+A
A-

فيديو "البلاد": كيف عبر طلبة الكويت في البحرين عن فرحتهم بأعيادهم الوطنية؟

بمناسبة احتفالات دولة الكويت الشقيقة بالأعياد الوطنية، سجلت كاميرا "البلاد" انطباعات الطلبة الكويتيين الذين ينتظمون في سلك التعليم المباشر في جامعة الخليج العربي لدراسة مختلف التخصصات الطبية.

وأكد الطلبة بالاجماع على أن كرم أهل البحرين أبعد عنهم ألم الغربة، وأن البحرين تحتضن الكويتيين كما تحتضن أولادهم، شاكرين الله على تواجدهم في البحرين، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ البحرين والكويت والقيادة في البلدين والشعبين الشقيقين.

الكويت الحبيبة

تحدّث الطالب يوسف المبخوت لـ"البلاد" عن استعدادات الطلبة الكويتيين للاحتفال بالعيد الوطني الكويتي ومناسبة يوم التحرير في البحرين، حيث قال: أن الاحتفالات هذا العام ستكون شبه محدودة نظرًا لما تمر به مملكة البحرين ودول العالم أجمع من ظروف بسبب جائحة كورونا.

 وأضاف "ستقتصر الاحتفالات هذا العام على مجموعة صغيرة من الطلبة الكويتيين مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل التباعد الاجتماعي ولبس الكمام وسيكون الاحتفال إما في الحرم الجامعي أو في سكن الطلبة".

وعن ذكرياته المرتبطة بأجواء الاحتفال في دولة الكويت، أشار المبخوت إلى أن بهجة الاحتفال تكمن في جمعة الأهل والأصدقاء، ولبس الملابس المزينة بألوان علم دولة الكويت الشقيقة بالإضافة إلى حضور المسيرات الوطنية المبهجة في شوارع الكويت والمشاركة في الفعاليات المختلفة التي تنظمها الحكومة الكويتية في سائر أرجاء الدولة بمناسبة الأعياد الوطنية.

وأوضح طالب الطب الكويتي أنه لم ينتبه شعور الغربة طوال فترة تواجده في المملكة، حيث أوضح ان "مملكة البحرين تعد الدولة الأقرب لدولة الكويت من ناحية تقارب العادات والتقاليد مابين البلدين، فلم اشعر بالغربة يومًا هنا على العكس يومًا بعد يوم يزيد شعور الإنتماء للبحرين بمثل انتمائي لدولة الكويت الحبيبة فلا فرق بينهما".

جوهر الاحتفال

أما الطالب عبدالعزيز الهادي والذي أشار إلى أول خطوات الاحتفال بالأعياد الوطنية الكويتية ستكون تزيين محل إقامة الطلاب والاتفاق مع إدارة الحرم الجامعة لإقامة احتفالات بهذه المناسبة.

وحول أجواء الاحتفال مع الأهل والاصدقاء، قال الهادي "اعتبر تجمعي ومع الأهل والشباب هو جوهر الاحتفال بالأعياد الوطنية في الكويت والذهاب برفقتهم لبرج التحرير وأبراج الكويت بالإضافة إلى مسيرة السيارات وحضور مهرجان هلا فبراير والمشاركة في الأمسيات الغنائية".

وأوضح أنه لم "يشعر بالغربة طوال فترة تواجده في البحرين للدراسة. البحرين والكويت دولتان اجتمعتا على نفس الدين واللغة والعادات والتقاليد، وأكثر ما أحببته هنا هو شعب البحرين المحب حيث اعتبره العامل الأساسي لعدم احساسي بالغربة إلى جانب الأمور التي ذكرتها".

تشابه العادات

وقالت الطالبة الكويتية ريتاج مندني أنها في صدد انتظار احتفالات جامعة الخليج العربي بذكرى يوم التحرير والأعياد الوطنية، موضحة أنها شعرت منذ وصولها بالفقد والغربة إلا أن تشابه العادات والتقاليد البحرينية والكويتية ألهمها في نسيان مرارة الغربة.

وشاركت الطالبة بشاير خليفة أبرز استعداداتها للاحتفال بالأعياد الوطنية الكويتية عبر الاتفاق مع زملاء الدراسة الكويتيين المتواجدين معها على تقديم نبذة بسيطة عن دولة الكويت وأبرز عاداتها وتقاليدها داخل الحرم الجامعي.

 وعن أفضل ذكرياتها في الاحتفال بالأعياد الوطنية في دولة الكويت، قالت إنه يتمثل في حفلات "هلا فبراير" حيث اعتادت على حضور هذه الاحتفالات مع الأهل والأصدقاء.

وأوضحت أن كرم وحب الشعب البحريني اسهم في تخفيف ألم الغربة إلى أن غاب تمامًا بسبب تعامل الشعب البحريني مع الطلبة الكويتيين وكرمهم اللامحدود.