غياب التدريب قلص عدد المواطنين في بعض المهن الطبية المساندة
الجلاهمة: مجلس التخصصات الصحية يدعم سياحة المؤتمرات الطبية
قالت الرئيس التنفيذي لهيئة المهن والخدمات الصحية مريم الجلاهمة إن إنشاء المجلس الوطني للدراسات والتخصصات الصحية سيغطي فجوة في تنظيم القطاع الصحي في مملكة البحرين.
ولفتت إلى أن القطاع الصحي في البحرين يمر بتغييرات هائلة مع التوجه لتطبيق الضمان الصحي، واستقلالية المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية، ووجود هيئة تراقب وتنظم، ولد الحاجة لمجلس يشرف على التدريب النوعي وتأهيل الكوادر الوطنية، وخلق برامج تدريب وطنية غير متوافرة إلا في الخارج.
وأشارت إلى أن الهيئة ومن خلال اختصاصها بتقديم التراخيص وجدت أن هناك أنواعاً من المهن غير متوافرة للبحرينيين في البحرين، وتشمل المهن المعاونة كمهنة فني بصريات، حيث إن غياب التدريب في المهنة أدى لأن يكون أغلب الكوادر العاملة فيها من غير البحرينيين.
وقالت إن المهن المعاونة التي تتوافر لها برامج تدريبية وطنية هي من أكثر المهن التي يكثر بها وجود البحرينيين، كالمختبرات والعلاج الطبيعي والأشعة والتمريض والصيدلة، لتوافرها بكلية العلوم الصحية وكلية البحرين الطبية.
ولفتت إلى أن المجلس سيكون له أدوار مهمة في مراقبة وتحسين وتطوير البرامج التدريبية الحالية، وخلق برامج وطنية أخرى بحسب حاجة سوق العمل، وتأهيل بحرينيين في هذا المجال، ودعم الاستثمار في سياحة المؤتمرات الطبية والتدريب، من خلال تقديم معاهد تدريبية معتمدة من حيث المنشأة وبرامجها.
وأشارت إلى أن البحرين هي الوحيدة في منطقة الخليج العربي التي تفتقر لوجود جهة تمارس دور هذا المجلس.
وقالت إن البحرين تحتضن مؤسسات صحية تملك البنية التحتية لتنظيم برامج تدريبية كمركز القلب الذي يمكن أن يكون مؤهلاً لإعطاء شهادات زمالة، إلى جانب مركز ولي العهد للتدريب في المستشفى العسكري، وأكاديمية التدريب في مستشفى الملك حمد، جميعها بإمكانها خلق برامج تدريبية وتعتمد شهاداتها من المجلس، وتكون فرصة لتأهيل الكوادر الوطنية، والانخراط في السوق بحسب الحاجة.