مع تأكيد توفر الكفاءات والموارد
بوكمال: لا اعتراف دوليا ببرامج التدريب الطبي في البحرين
قال أمين سر جمعية الأطباء البحرينية نزار بوكمال إن ما ينقص قطاع التدريب الطبي في مملكة البحرين هو الاعتراف الدولي، وإعادة تنظيمه وصياغته ليكون موازياً لبرامج التدريب والبورد المطبق في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار خلال مشاركته بندوة “البلاد” والمنعقدة تحت عنوان “خريجي التخصصات الطبية ... وتطلعات سوق العمل” إلى أن نشأة التدريب الطبي في البحرين هي بقدم المهنة نفسها، وذلك بفضل توافر المملكة على الكفاءات الطبية المرموقة، ووجود المؤسسات المنظمة للقطاع كالمجلس الأعلى للصحة والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، والتي تساهم في توفير بيئة داعمة لنجاح برامج التدريب.
وأكد أن مملكة البحرين لا تنقصها الكفاءات والموارد للارتقاء بمستوى برامج التدريب فيها، وجعله في إطار الاعتراف الدولي.
وأشار إلى أن جمعية الأطباء البحرينية منذ تأسيسها تقف لجانب الطبيب البحريني ومساندة حقوقه، والتي يأتي على رأسها التدريب الطبي، الذي يساهم في تعزيز كفاءة الكوادر الطبية وقدرتها على مواكبة مختلف التطورات العلمية والممارسات في المجال الصحي، بما لا يتعارض مع صحة وسلامة المرضى.
وأضاف أن البحرين ينقصها كذلك التدريب في المهن الطبية المساعدة، في قطاع التمريض والفنيين وغيرها، والتي تفتقر لها الدول المجاورة وعدد من الدول الأجنبية، والتي إن وجدت فإنها تكون محصورة في البلدان المطبقة فيها.
وأردف بوكمال أن الجمعية دعمت العديد من المبادرات التي نفذتها المؤسسات الصحية الرسمية في المملكة؛ لخلق وتنظيم التدريب الطبي البحريني، وجعله في إطار اعتراف دولي.