+A
A-

6.2 مليون دينار أرباح صافية لـ "التسهيلات التجارية" في العام 2021

حققت شركة البحرين للتسهيلات التجارية أرباحا صافية بلغت 3.0 مليون دينار في الربع الرابع من العام 2021 (مقابل خسارة صافية بلغت 7.3 مليون دينار في العام 2020)، مسجلةً بذلك عائدا قدره 15 فلسا لكل سهم مقابل (36) فلسا في العام الماضي. كما بلغ إجمالي الدخل الشامل في الربع الرابع 4.0 مليون دينار (مقابل خسارة شاملة إجمالية قدرها 7.7 مليون دينار في العام 2020). وحققت المجموعة خلال الربع الرابع إجمالي صافي فوائد مكتسبة بلغ 5.1 مليون دينار (مقابل5.1 مليون دينار في العام الماضي) فيما بلغ الدخل التشغيلي للمجموعة 8.0 مليون دينار، أي بما يزيد بنسبة 10% عن الدخل التشغيلي المحقق في السنة الماضية والذي بلغ 7.3 مليون دينار. وبناءً على ذلك أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 25 فلسا من رأس المال المدفوع خاضعة لموافقة الجمعية العمومية، علمًا أنه لم يتم توزيع أي أرباح نقدية في العام 2020. 

من ناحية أخرى، سجلت المجموعة أرباحا صافية بلغت 6.2 مليون دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 (مقابل خسارة صافية بلغت 4.3 مليون دينار في عام 2020)، وبلغ العائد على السهم 31 فلسا لكل سهم، مقابل (21) فلسًا لكل سهم في العام 2020. كما سجلت المجموعة دخلا شاملا إجماليا بلغ 9.5 مليون دينار مقارنة بخسارة شاملة بلغت 8.0 مليون دينار في السنة الماضية. كما حققت الشركة دخلا صافيا من الفوائد بلغ 20.2 مليون دينار، بانخفاض مقداره 14% مقارنة بالعام الماضي الذي بلغ 23.5 مليون دينار. وحققت المجموعة دخلا تشغيليا إجماليا قدره 32.7 مليون دينار منخفضا بواقع 3% عن العام الماضي الذي بلغ 33.8 مليون دينار. هذا فيما استمرت المجموعة في الاحتفاظ بمخصصات أعلى للديون المتعثرة حرصًا منها على المحافظة على جودة محفظة قروضها في مواجهة التحديات التي قد يواجهها عملائها بسبب تواصل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا. 

 أما من حيث السيولة، فإن الشركة في وضع مالي قوي ومطمئن، وتتمتع بمعدل مديونية منخفض بواقع 1.3 ضعفًا، فيما بلغ إجمالي حقوق الملكية 135 مليون دينار، بارتفاع بلغ 7% مقارنة بمبلغ 126 مليون دينار عن عام 2020، فيما بلغ إجمالي أصول المجموعة كما في 31 ديسمبر 2021 ما قيمته 311 مليون دينار، بتراجع بلغ 13% مقارنة مع 356 مليون دينار في العام الماضي. وقامت الشركة خلال السنة بسداد قروض مستحقة الدفع بمبلغ 49 مليون دينار، ما أدى إلى تخفيض مطلوباتها والتزاماتها. وتعتمد الشركة ضمن استراتيجيتها خطة مدروسة بعناية لإدارة السيولة لتجنيبها مشاكل وصعوبة تركيز الاستحقاقات طويلة الأجل.

فخرو: النتائج المالية جيدة وتبعث بالارتياح

عبّر رئيس مجلس الإدارة عبدالرحمن فخرو عن امتنانه الكبير للنتائج التي حققتها المجموعة، مؤكدًا بأن النتائج المالية السنوية جيدة في سياق البيئة الاقتصادية القائمة المليئة بالتحديات وتبعث على الارتياح. وفي ظل التحديات الحالية، اتخذت المجموعة العديد من الخطوات الاستباقية لحماية مصالح المساهمين ونمو استثماراتهم طويلة الأجل. وأكد بأن الشركة سوف تستمر في دعم قاعدة عملائها على ولائهم عبر المنتجات والخدمات المصممة خصوصا لتلبية احتياجاتهم. 

وعلى صعيد آخر، حققت تسهيلات البحرين أرباحا صافية بلغت 4.4 مليون دينار (مقابل خسارة صافية قدرها 3.6 مليون دينار في العام 2020). قد انتهجت الشركة نهجا انتقائيا في منح القروض الجديدة حيث راجعت سياسات الإقراض ووضعت شروطا جديدة لمنح القروض في إطار المساعي الحثيثة لمواجهة الظروف الصعبة السائدة في السوق. وبلغ إجمالي القروض الجديدة المقدمة خلال السنة 18 مليون دينار (مقابل 28 مليون دينار في العام 2020)، فيما بلغ صافي الدخل من الفوائد 20.2 مليون دينار، وهي نسبة تقل بمعدل 14% عن العام الماضي الذي بلغ 23.5 مليون دينار. وعلى الرغم من هذا التخفيض في حجم محفظة القروض، إلا أن الشركة قد استمرت في وضع مخصصات للقروض والسلفيات إلى العملاء. 

 بالنسبة للشركة الوطنية للسيارات فقد حققت أرباحا صافية بلغت 1.7 مليون دينار (مقابل خسارة صافية بلغت 0.4 مليون دينار في العام 2020). وبفضل الضوابط والأنظمة الداخلية القوية وطرق المعالجات الفعالة والتخطيط ذو التوجه المستقبلي، حققت الشركة نتائج استثنائية في سوق السيارات التي تميزت باضطرابات غير مسبوقة، تمثلت في قلة السيارات المعروضة والنقص الحاد في رقائق أشباه الموصلات واضطرابات سلاسل التوريد عالميا. 

وسجلت شركة التسهيلات للسيارات خسارة صافية قدرها 197 ألف دينار في العام الماضي (مقابل خسارة صافية بلغت 587 ألف دينار في العام 2020). وحرصت الشركة خلال السنة على تحسين أدائها بشكل كبير في ضوء تنامي قاعدة العملاء الذين يتطلعون إلى اقتناء سيارات تتناسب مع إمكاناتهم وتتمتع بمزايا كثيرة وذات فعالية كبيرة. فعلى هذا الصعيد، أظهرت السيارات المصنعة صينيا في إثبات نتائج إيجابية ضمن استراتيجية المجموعة طويلة الأجل. وسوف تمضي الشركة في تطوير هذا التوجه من أجل المحافظة على حصتها السوقية وتحسينها. 

وحققت شركة التسهيلات لتأجير السيارات أرباحا صافية بلغت 75 ألف دينار (مقابل خسارة صافية قدرها 27 ألف دينار في العام 2020). هذا فيما ساهم التخفيف التدريجي للقيود المفروضة على السفر والتنقلات البينية بين الدول على فتح حدود مملكة البحرين أمام الزوار، الأمر الذي قد ساهم في تحسين الطلب على تأجير السيارات وإن كانت بوتيرة متباطئة، ورغم ذلك استمرت الشركة في العمل على تحسين فعالية أسطولها من السيارات وتحسين جودة الخدمات المقدمة إلى عملائها فضلًا عن رفع كفاءة عملياتها.

من جهتها، سجلت شركة التسهيلات لخدمات التـأمـيـن أرباحا صافية بلغت 151 ألف دينار مقابل 171 ألف دينار في العام 2020، وذلك بفضل العلاقات التجارية الجيدة مع شركات التأمين والتي أسهمت في توسيع نطاق ما تقدمه الشركة من خدمات أدت إلى توسيع قاعدة عملائها وتعزيز محفظة منتجاتها وكان للمبادرات الرقمية دور كبير في ذلك الإنجاز. 

واستطاعت شركة التسهيلات للخدمات العقارية أن تحقق أرباحا صافية بلغت 57 ألف دينار مقابل 93 ألفا في العام 2020. وكان لانخفاض معدلات الإشغال ومتوسط الإيجارات تأثيره على دخل الشركة من العقارات الاستثمارية. وتعكف الإدارة على العمل على تحقيق توازن بين ريع الإيجارات ومستوى إشغال الشقق المفروشة. أما من حيث السيولة، فإن الشركة في وضع مالي قوي ومطمئن، وتتمتع بمعدل مديونية منخفض بواقع 1.3 ضعفًا، فيما بلغ إجمالي حقوق الملكية 135 مليون دينار، بارتفاع بلغ 7% مقارنة بمبلغ 126 مليون دينار عن العام 2020، هذا فيما بلغ إجمالي أصول المجموعة كما في 31 ديسمبر 2021 ما قيمته 311 مليون دينار، بتراجع بلغ 13% مقارنة مع 356 مليون دينار في العام الماضي. وقامت الشركة خلال السنة بسداد قروض مستحقة الدفع بمبلغ 49 مليون دينار، ما أدى إلى تخفيض مطلوباتها والتزاماتها. 

وعبّر الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للتسهيلات التجارية عبدالله بوخوة عن رضاه عن النتائج المالية السنوية المتحققة، مؤكدًا أن احتياجات العملاء تزداد يوما عن يوم وسوف تعمل الشركة على تلبية هذه الاحتياجات عن طريق طرح منتجات وخدمات تلبي تطلعات عملائها الجدد، وتعزيز تجربة عملائها الحاليين. مشددا على أن الشركة تتمتع بقاعدة رأسمالية متينة وسوف تستمر في المحافظة على جودة أصولها والتركيز على الأسواق التي تنشط فيها والبحث عن فرص استثمارية واعدة بغية تنمية أموال المساهمين.