أنفقت أوكرانيا بالفعل 15 مليون دولار من التبرعات التي تلقتها بالعملات المشفرة على الإمدادات العسكرية، بما في ذلك السترات الواقية من الرصاص التي تم تسليمها يوم الجمعة، وفقاً لما ذكره نائب وزير التحول الرقمي في أوكرانيا، أليكس بورنياكوف.

وتتوقع الحكومة الأوكرانية أن تتضاعف التبرعات التي تلقتها عبر العملات المشفرة من الـ 50 مليون دولار الحالية، خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة، إذ حصلت على معظم التبرعات عبر عملتي بيتكوين وإيثريوم، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".

وقال بورنياكوف إن الوزارة التي تضم 250 شخصاً تمكنت من العثور على موردين في أوروبا والولايات المتحدة لكل شيء من السترات إلى عبوات الطعام والضمادات وأجهزة الرؤية الليلية للجيش، في غضون يومين بعد غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير.

كما ذكر أن حوالي 40% من الموردين على استعداد للحصول على العملات المشفرة كمقابل. وأوضح أن نسبة الـ 60% المتبقية يتم التسديد لها عادة عن طريق تحويل العملات المشفرة إلى عملات اليورو والدولار.

في حين تبرعت العديد من الشركات ومؤسسي الشركات الناشئة في مجال العملات الرقمية بالأموال، قال بورنياكوف: "تأتي معظم التبرعات من العامة".

وأضاف أن الوزارة تلقت أيضاً تبرعات عبر عملات تيثر وبولكادوت وسولانا. كما تلقت المئات من الرموز غير القابلة للاستبدال أو ما يعرف بـ NFTs.

ويركز فريق العمل في وزارة بورنياكوف، على دعم البنية التحتية الرقمية للبلاد أثناء تعرضها للهجوم، والتأكد من عدم التجسس على عمل الحكومة.

كما أضافت الوزارة مهمة جمع التبرعات بالعملات المشفرة واستخدامها كجزء من عملها الآن، إذ تعمل الوزارة حالياً مع شركتين تقومان بتصميم مجموعة رموز غير قابلة للاستبدال، التي يمكن أن تكون جاهزة في أقل من أسبوعين، وستجمع الأموال للجهود الحربية الأوكرانية، على حد قول بورنياكوف.