طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوروبيين بالقدوم ومساعدة بلاده في معركتها ضد روسيا، وقال لهم “إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضا”.
من جهتها، أعربت الحكومة الأوكرانية عن أملها بأن يتفهم الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون أن روسيا تتلاعب بقضية الممرات الإنسانية.
وطالبت الحكومة الأوكرانية روسيا بالتوقف عن التلاعب بأرواح المدنيين.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الجيش الروسي سيوقف إطلاق النار ويفتح ممرات إنسانية في عدة مدن أوكرانية بما في ذلك العاصمة كييف اليوم الإثنين “أمس”.
وأضافت أنه إلى جانب كييف سيتم أيضا فتح ممرات من مدن خاركيف وماريوبول وسومي وذلك بناء على طلب شخصي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبالنظر إلى الوضع الحالي في تلك المدن.
ومع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا يومها الثاني عشر، أحكمت القوات الروسية تطويق العاصمة الأوكرانية كييف تمهيدا لاقتحامها. وحذرت وزارة الدفاع الأوكرانية من أن القوات الروسية تتقدم من محور مدينة سومي شرق العاصمة كييف، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 2396 هدفا عسكريا منذ بدء العملية في أوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الجيش الروسي سيوقف إطلاق النار ويفتح ممرات إنسانية في عدة مدن أوكرانية بما في ذلك العاصمة كييف.
وأضافت أنه إلى جانب كييف سيتم أيضا فتح ممرات من مدن خاركيف وماريوبول وسومي وذلك بناء على طلب شخصي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبالنظر إلى الوضع الحالي في تلك المدن.
وبالتزامن، أعلن الكرملين أمس الإثنين الشروط الروسية لوقف الحرب في أوكرانيا، والتي تتضمن الاعتراف بروسية القرم واستقلال دونتسك ولوغانسك.
كما اشترط الكرملين على أوكرانيا تعديل دستورها وعدم الانضمام إلى كتل لوقف القتال، مؤكداً أن تنفيذ أوكرانيا للشروط الروسية سيؤدي لوقف الحرب فوراً.
وشدد الكرملين على أن روسيا ستعمل على نزع السلاح من أوكرانيا في حال رفضت شروطهم لوقف القتال.
وفي الساعات الماضية، طالت الغارات الروسية مواقع في مدينة أوديسا على ساحل البحر الأسود وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية. 
من جهتها، ذكرت وكالة تاس الروسية أن القوات الأوكرانية قصفت لوغانسك بصواريخ غراد.
كما قصف الجيش الأوكراني موقعا للمدفعية الروسية بالقرب من مدينة ميكولايف جنوب أوكرانيا بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية، عن عمدة المدينة الذي نشر مقطع فيديو يظهر تدمير مدرعات سلاح المدفعية الروسي بعد قصفها من قبل القوات الأوكرانية حسب قوله.
وأعلن الجيش الأوكراني، ليل الأحد، سيطرته على بلدة تشوغوف في مدينة خاركيف شرق البلاد.
وكشف مسؤول دفاع أميركي أنّ روسيا أطلقت 600 صاروخ منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وأنّها استخدمت 95 في المئة من حشودها العسكرية هناك، مستبعداً أن تنفذ هجوماً من البحر عبر أوديسا ثالث أكبر مدن أوكرانيا.
وفي السياق، أفادت استخبارات الدفاع البريطانية بأن القوات الروسية لم تحقق إلا تقدما ميدانيا طفيفا في أوكرانيا. كما شككت في تحقيق روسيا أهدافها حتى الساعة.
قائمة “الدول المعادية”
أقرت الحكومة الروسية، أمس الاثنين، قائمة الدول التي ترتكب أعمالا تصفها بـ “العدائية” في خضم العمليات العسكرية التي تجريها البلاد في أوكرانيا المجاورة، وسط تنديد غربي واسع.
وتشمل القائمة المعادية كلا من: أستراليا وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي وآيسلندا وكندا ولينخشتاين وموناكو ونيوزيلندا والنرويج وكوريا الجنوبية وسان مارينو وسنغافورة والولايات المتحدة وتايوان وأوكرانيا والجبل الأسود وسويسرا واليابان. وكانت موسكو قد تحدثت عن إجراءات عقابية ستتخذها هي الأخرى ردا على الأعمال العدائية ضدها والتي اتخذتها تلك الدول.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن مبدأ توجهنا لفرض عقوبات على روسيا ردا على اجتياحها أوكرانيا يلحق “ضررا حادا” بالاقتصاد الروسي مع الحد من التداعيات التي قد تضر بالأميركيين والأوروبيين. وقالت يلين أيضًا خلال لقاء اقتصادي بجامعة ستانفورد، إن من المهم العمل مع حلفاء الولايات المتحدة بشأن حزمة يمكن تصعيدها ردا على تصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يؤدي إلى عقوبات صارمة على البنك المركزي الروسي.
وتركز الدول الغربية على فرض عقوبات اقتصادية لأجل إلحاق ضرر بالحكومة الروسية، فيما تشدد على تفادي أي انخراط مباشرة في الحرب الدائرة بأوكرانيا.