أعرب عضو بلدي المحرق عبدالعزيز الكعبي بأن مجلس المحرق البلدي قد تقدم لوزارة الأشغال والبلديات منذ العام 2012 بطلب مخطط تفصيلي للمداخل والمخارج في مجمع 112 الواقع بمنطقة الحد، بيد أن الوزارة منذ ذلك الحين ومع تعاقب الطلبات من قِبل المجالس تُطالعنا دائمًا بردود منسوخة.

وأوضح الكعبي بتصريحه "للبلاد" بأن الحاجة المُلحة لوضع مخطط تفصيلي والشروع في تنفيذه هو ما يحثنا على تكرار هذا الطلب الذي يتزامن مع شكاوى الأهالي وتذمرهم من الاكتظاظ المهول الحاصل لاسيما وأن سُكان مجمع 111 و112 يستخدمون المخرج ذاته.

وأشار  إلى المشهد المروري المتعرقل الذي يحدث في أوقات الذروة خلال اليوم عندما يستخدم عدد كبير من الأهالي تقاطع واحد الواقع في مجمع 111، وفي الوقت ذاته فإن هذا التقاطع يُعد معبرًا للشاحنات والمركبات الثقيلة التي تعبر منه للعمل في المباني داخل المنطقة، فضلاً عن أنه متدهور ويحتاج لصيانة.

وكرر الكعبي إن الضرورة الماسة لصيانة هذا التقاطع تتعدى موضوع الاختناق المروري بل أنها تتجاوزه، حيث أنه من شدة تدهور هذا التقاطع لا يكاد التفريق بين أيّ المركبات لها حق العبور من عدمه وهذا ماقد يُشكل خطرًا على الأنفس، لذلك صار من المهك وضع حلول حقيقية لهذا الموضوع من قِبل الوزارة.

وفي السياق ذاته أكد الكعبي بأنه التوصيات المرفوعة للوزارة بهذا الشأن تعود بخُفيّ حُنين دون أي إجابة واضحة وهذا ما ناشد فيه الكعبي وزارة الأشغال والبلديات بلزوم الرد على هذا الموضوع المهم حتى يتم الشروع في تنفيذه وحلحلة المشكلة العالقة منذ سنوات.