+A
A-

اليورو يواصل التراجع مع إذكاء الحرب في أوكرانيا صدمة التضخم

انخفض اليورو اليوم الاثنين إلى أدنى مستوى له في 22 شهرا مقابل الدولار، بينما قفزت عملات السلع الأساسية إلى ذروتها في عدة أشهر، حيث أدت الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار النفط وأثارت مخاوف من حدوث صدمة تضخمية قد تضرب أوروبا.

هبط اليورو بما يصل إلى 1٪ مسجلا 1.0822 دولار في التعاملات الآسيوية، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2020، قبل أن يستقر حول 1.0882 دولار في وقت مبكر من التعاملات الأوروبية.

ومنذ بدأت روسيا ما تسميه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا، انخفض اليورو بنسبة 4٪ تقريبًا، وهو ليس بعيدا عن اختبار أدنى مستوى له لعام 2020 البالغ 1.0636 دولار.

كما انخفض أيضًا إلى ما دون التكافؤ على الفرنك السويسري للمرة الأولى، منذ أن تراجع السويسريون عن ربط عملتهم باليورو في العام 2015، وبلغ 0.9970.

قفزت العقود الآجلة للنفط، التي زادت أكثر من 20٪ الأسبوع الماضي، إلى مستويات عالية لم تشهدها منذ 2008، حيث تدرس الولايات المتحدة وأوروبا فرض حظر على الواردات الروسية. وقد سجل القمح أعلى مستوى له في 14 عاما.

وارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي 0.9٪ لكل منهما، ليلامسا أعلى مستوياتهما في أربعة أشهر.

انخفض اليورو اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوى في 15 شهرا عند 124.39 ين، ولمس أدنى مستوياته منذ منتصف 2016 أمام الجنيه الإسترليني عند 82.01 بنس. ومقابل الدولار الأسترالي، فقد اليورو أكثر من 10٪ خلال شهر تقريبًا.

واشتد القتال في أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويبدو أن محاولات وقف إطلاق النار للسماح للمدنيين بالخروج من مدينة ماريوبول المحاصرة قد باءت بالفشل حتى الآن.