أثنى مستشار الاتحاد العربي للتطوع وجمعية الكلمة الطيبة فالح الرويلي على الدعم الكبير الذي يحظى به العمل التطوعي في البحرين والدول العربية أيضًا من نائب سمو مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، مؤكدًا أن سموه سند حقيقي للعمل الخيري في البحرين وخارجها.
وأوضح الرويلي أن إطلاق جوائز للعمل الخيري كان له تأثير بالغ في دعم عجلة هذه العمل.
في محوره عن تأثير إطلاق الجوائز لتشجيع العمل الخيري على زيادة عدد المتبرعين للمشروعات الإنسانية في ندوة البلاد، قال “اتجهت جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للتطوع إلى عمل جوائز التشجيع للأعمال التطوعية وأهمها جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي وانطلقت في 2011 والهدف منها الاحتفاء برواد العمل التطوعي في كافة الدول العربية وبالتعاون مع جامعة الدول العربية”.
وأفاد بأنه في العام 2015 تم إضافة محور الأعمال أو المشاريع التطوعية المحلية داخل مملكة البحرين بصورة مسابقة سنوية، سواءً رواد العمل التطوعي أو جائزة مشروع أفضل عمل تطوعي مازالوا مستمرين حتى اليوم، في العام 2018 تم عقد شراكة مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للأعمال الإنسانية في مملكة العربية السعودية الشقيقة”.
وعن أهداف وجود جوائز للأعمال الخيرية، أوضح الرويلي أنها تساهم في تفعيل العمل الخيري والإنساني، كما أنها تسلط الضوء على رواد هذا المجال، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمنفعه بين المشتركين، كما تسهم هذه الجوائز بحضور الشركات والمؤسسات والشركات الاتصال والتي قامت بتقديم الدعم اللوجيتسي والمادي لبعض المشاريع المشارك.