+A
A-

البحرين رائدة في العمل الخيري والتطوعي والإنساني

أكد المشاركون في ندوة “البلاد” حول التجربة البحرينية في إدارة العمل الخيري، ضرورة تقديم الدعم على الصعيد الرسمي والشعبي إلى القائمين على العمل الخيري من مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلي المرخصة.
وطالبوا بضرورة تقديم برامج تعزز أهمية زيادة الوعي بدعم هذه الجمعيات، وذلك بتقديم العون والتشجيع على تقديم العمل الخيري البحريني بأبهى صوره سواءً على الصعيد المحلي أو الخارجي. 
بدورها، أعلنت مديرة الندوة مروة أحمد أن الحلقة النقاشية تناولت محور دور مجلس النواب في دعم العمل الخيري وتشجيع مؤسساته، وجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في دعم الجمعات الخيرية وتوحيد اشتراطات صرف المساعدات، وأثر شراكة صندوق الزكاة والصدقات في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف مع القطاع الخاص في تحقيق التكافل الاجتماعي.
وأضافت أن الندوة ناقشت أيضًا محور جهود المؤسسة الملكية للأعمال الأنسانية في تحقيق الرعاية الاجتماعية للمستفيدين من خدماتها، وتأثير إطلاق الجوائز لتشجيع العمل الخيري على زيادة عدد المتبرعين للمشروعات الإنسانية، واختتمت الندوة بمحور أثر العمل الخيري على المرأة البحرينية وحضورها في السلك الخيري والتطوعي.
يشار إلى أن ستة متحدثين شاركوا بأعمال الندوة وهم رئيس لجنة الخدمات في مجلس النواب أحمد الأنصاري، ورئيسة قسم التسجيل والإشهار بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية المحامية أمينة الجاسم، ومدير إدارة الرعاية الاجتماعية بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بدر قمبر، بالإضافة إلى رئيس تنمية الموارد في صندوق الزكاة والصدقات بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف محمد علي، ومستشار الإتحاد العربي للتطوع وجمعية الكلمة الطبية فالح الرويلي، ورئيس مجلس إدارة جمعية مدينة حمد الخيرية يوسف المحميد.
واتفق المتحدثون والمشاركون في الندوة أن جهود مملكة البحرين قد برزت في المجال الإنساني والتطوعي بدءًا من مجلس النواب وتسخير كافة الأدوات التشريعية والصلاحيات المتاحة للنائب للنهوض بالعمل التطوعي، وصولًا للجهات المعنية بقضية العمل الإنساني مثل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والتي أتاحت كافة التسهيلات لتطوير الجمعيات من ندوات وورش تدريبية والمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية التي سطعت جهودها ومساعداتها لكافة المحتاجين من الأرامل والأيتام والمعنيين، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والأهلي التي سعت جاهدة لتقديم المساعدة للمحتاجين عبر إرساء آليات وشروط تضمن حصول الجميع على المساعدة بكافة الوسائل مادية وغيرها.
كما أجمع المتحدثون على ضرورة تقديم الدعم بكل أشكاله للمؤسسات الأهلية في المجتمع البحريني، مع زيادة الوعي لأهمية وضرورة هذه الجمعيات المعنية بتقديم العون والتشجيع على تقديم العمل الخيري البحريني بأبهى صوره سواءً على الصعيد المحلي أو الخارجي.