صرح السيد مروان خالد طباره رئيس مجلس إدارة شركة البحرين لمطاحن الدقيق ش.م.ب (المطاحن) أن الشركة منذ إنشائها في عام 1972 لا تدخر جهدا  في توفير منتجاتها على مدار العام ولا سيما في شهر رمضان الفضيل مؤكداً بأن مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية يوولون كل الأهتمام لتوفير متطلبات المملكة من الطحين ومشتقاته حفاظاً على الأمن الغذائي، وقد أكد طباره بإعطاء توجيهاته للإدارة التنفيذية للحفاظ على المخزون الإستراتيجي من القمح والطحين إستعداداً لاستقبال شهر رمضان الفضيل ولتغطية السوق المحلي في هذا الموسم ولا سيما من منتجات الهريس والسميد وطحين جميع الاستعمالات وخليط المعجنات واللقيمات وغيرها من المنتجات وذلك تنفيذاً لإرشادات الحكومة الرشيدة. 

وفي ظل الأوضاع الراهنة للأزمة الروسية - الأوكرانية ، أوضح السيد مروان بأن أسواق القمح العالمية شهدت ارتفاعا ملحوظاً في أسعار القمح لم تشهدها منذ العام 2008. وبالرغم من ذلك أتخذت الشركة عدد من الإجراءات الوقائية لتأمين إمدادات القمح، وذلك من خلال إتمام إجراءات استيراد شحنتين من القمح الأسترالي تترواح كمايتهما ما يعادل 25,000 طن متري لكل شحنة، حيث سيتم إستلام الشحنة الأول في نهاية  شهر أبريل 2022 والشحنة الثانية نهاية شهر يونيو  2022. مأكداً بأنه في ظل إرتفاع الاسعار، تمكنت الشركة من الحصول على نوعية ذات جودة عالية من أفضل المناشئ العالمية بأسعار تنافسية من خلال طرح مناقصة مفتوحة في السوق العالمية.

كما ذكر السيد مروان طباره بأن هنالك إرتباطاً استراتيجياً بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وشركة البحرين لمطاحن الدقيق لتوزيع السلال الرمضانية على أسر المؤسسة من الأيتام والأرامل والمحتاجين، مقدرًا هذا التكافل المجتمعي بين مختلف مؤسسات المجتمع، من أجل دعم هذه المشروعات الخيرية النبيلة، والعمل على تخفيف الأعباء المعيشية على الأسر المحتاجة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، موجهًا شكره وتقديره للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والتي تحرص على توزيع هذه السلال سنويًا مؤكِّدًا حرص الشركة على تعزيز مثل هذه الشراكات من أجل الصالح العام.

وأخيراً أعرب السيد رئيس مجلس الإدارة عن أسمى مشاعر الشكر والإمتنان إلى القيادة الرشيدة في البحرين حفظهم الله ورعاهم، وذلك لدعمهم وتشجيعهم المستمر لقطاع الأغذية في المملكة ولشركة المطاحن لتوفير هذه السلعة الغذائية المهمة والمدعومة من قبل الحكومة لجميع المواطنين والقاطنين في مملكتنا الحبيبة.