+A
A-

أعضاء الشورى: البحرين حققت استمرارية التعليم باستراتيجيات وطرق تعليم عصرية تكيفت مع فيروس كورونا

أكد أعضاء مجلس الشورى الدكتور محمد علي حسن علي رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة، والسيد رضا عبدالله فرج نائب رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، والدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي، أن مملكة البحرين بفضل دعم واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبمساندة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، استطاعت تحقيق التكيف مع جائحة كوفيد 19 فيما يتعلق بالعملية التعليمية والتربوية، من خلال اعتماد استراتيجيات تعليمية ناجعة للحد من آثار الجائحة على استمرارية العملية التعليمية، واستحداث طرائق تعلم عصرية عبر استخدام التكنولوجيا التعليمية على نطاق واسع لتسهيل التعلم عبر الانترنت، وتطوير مناهج التعليم بما يواكب المتغيرات العلمية والحياتية الحديثة.

جاء ذلك على هامش مشاركة الأعضاء اليوم الثلاثاء في جلسة مناقشة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة "التعليم الجيد" ضمن أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2022، الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" ضمن الاستعراض السنوي لأهداف التنمية المستدامة تحت عنوان "التعافي والمنعة"، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 17 مارس 2022م افتراضيًا.

واستعرضت الجلسة التحقق المحرز في تحقيق هدف التعليم الجيد ضمن أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، والخيارات المتاحة على مستوى السياسات للمضي قدمًا في بناء المنعة وتحقيق التعافي الشامل للجميع، بالإضافة إلى تحقيق تكافؤ الفرص في التعليم.

كما ناقشت الجلسة آثار جائحة كوفيد 19 على تحقيق التعليم الجيد في الدول العربية، والتدابير المتخذة من جانب الحكومات في هذا الاتجاه، وتطرقت إلى الفئات الأكثر عرضة لتراجع تطبيق هدف التعليم الجيد بسبب الجائحة، مثل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك النازحون واللاجئون، والمجتمعات الريفية.

 وبحثت الجلسة توصيات التقرير العربي للتنمية المستدامة 2020 لتسريع تحقيق هدف التعليم الجيد في المنطقة العربية، قبل أن تستعرض توصياتها على مستوى السياسات العامة لضمان تعاف شامل للجميع وتحقيق هدف التعليم الجيد بحلول العام 2030، حيث جاء من بين التوصيات، إعادة النظر في قيمة التعليم ودوره في دفع التغيير التحويلي، بما في ذلك تمكين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وإشراكهم في عمليات الإصلاح، والاستثمار في نظم التعليم وتحسينها باستمرار من خلال تأمين التمويل المستدام، وإصلاح المناهج الدراسية، وتطوير أساليب مبتكرة للتعليم والتقييم وتشجيع التفكير النقدي وحل المشاكل، بالإضافة إلى تحسين جميع البيانات المصنفة، لاسيما عن جودة التعليم، ونشر التكنولوجيا الحديثة للحصول على أدلة في الوقت المناسب.