قال وكيل الصحة وليد المانع بأن "البحرين دولة غير مصنعة للأدوية، وهو هم يشاركه بناء أشقائنا بدول الخليج، ولذلك وضع موضوع نقص الأدوية كأحد الأولويات الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية، للدول الغير المصنعة للأدوية".

وزاد المانع "وضعت بمنظمة الصحة العالمية بأن لا يكون هنالك نقص عن الأدوية الرئيسية الحياتية لاستمرار حياة الانسان بنسبة عشرين بالمائة، ناهيكم أن النسبة المسجلة في البحرين من نقص للأدوية هي ما بين 10 و12 % وهي نسبة اقل من المقررة عالمياً".

وتابع "في البحرين نحن كريمون، وحكومتنا "مو مقصرة معانا" وميزانيتنا كبيرة بالنسبة للأدوية، وللعلم فإن هنالك دول كبيرة ليس لديها الأصناف التي لدينا".

وأبان "العدد الكلي للأدوية كأصناف يصل إلى 1200 صنف، وبعض الدول العظمى لا تصل الأصناف لديها الى 800 صنف، وعليه فنحن لا نقيسها على حاجة مجموعة كبيرة للأدوية، وانما بوفرة الدواء للأفراد ".

واردف" لدي 318 فرد بحاجة لأدوية خاصة لهم، كذلك وفرت لهم، وبعض الأدوية التي تبلغ قيمتها اكثر من نصف مليون دينار ولمريض واحد، توفره حكومة مملكة البحرين".

وقال المانع" نقص الأدوية لا يمكن لأحد أن ينكره، لكننا نقلص الفجوة بهذا الشأن، مع إيجاد البدائل للأدوية الغير المتوفرة، ولقد اخذنا الكثير من الإجراءات بالسنوات الماضية لتوفير الأدوية، ومن الأمثلة عليها توفير اللقاحات الخاصة بكوفيد 19".

وتابع" النقص يطال الصيدليات الخاصة أيضا وليس الحكومية فحسب".

وأكمل المانع " هنالك مشروع قادم لانشاء مخازن كبرى تغطي جميع المستشفيات الحكومية والخاصة، وسيمثل إضافة للنظام الصحي الموجود".