+A
A-

نجاح وتميز "الإعلامي" بامتلاكه 6 صفات.. تعرف عليها

أقام فريق خدمة المجتمع حلقة نقاشية بعنوان (كيف أكون إعلامي متميز) قدمها المدرب الصحفي الاعلامي خالد أبواحمد وذلك بمقر بوابة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة الخميس مساء أمس، شارك في الحلقة عدد من أعضاء الفريق، وتطرق المحاضر إلى العديد من الوصفات السلوكية التي تمكن الاعلامي بشكل عام من النجاح والتميز في عمله إذا اتبعها وحرص عليها، وفي ختام الفعالية  تم توزيع الشهادات التقديرية للمشاركين.
وفي مستهل الحلقة أكد المدرب على أهمية دور الاعلام في الوقت الحاضر بما له من تأثير على مجمل مناحي الحياة في القرية الكونية التي نعيش فيها، مشيرا في ذلك إلى أن الاعلام أصبح يستخدم حاليا كسلاح على أكثر من صعيد في واقعنا الراهن، بالنظر إلى أن الاعلام هو البوتقة الكبيرة والشاملة التي تصب فيها كل جهود المهن الأخرى لمعالجة قضايا الانسان، معرفا مجال العمل الاعلامي بانها "جماع العمل الصحفي والاذاعي والتلفزيوني والاخباري – وكالات الأنباء – آخيرا صحافة المواطن".
وبعد ذلك تطرق المحاضر خالد ابواحمد إلى استعراض الوصفات السلوكية والتي تشتمل على 6 وصفات هي المعنية بنجاح وتميز الاعلامي والمتمثلة في (المعرفة) لأنها تصقل شخصية الاعلامي وتجعله صاحب أفق واسع، ونموذج يحتذى به، وصاحب قدرة عالية على توصيف الأمور وشرح ما يلتبس على الآخرين، والمعرفة تمكنه من الحديث بلباقة وفصاحة، وقدرة على التحليل، ومن ضمن الوصفات المهمة بالنسبة للإعلامي السلوكيات (الاوتكيت) التي تتعلق بالمظهر اللائق دون المبالغة، والاصنات والتركيز على الاستماع أكثر من الحديث، ثم التحلي بالرزانة والهدوء وعدم الثرثرة.


وفي ذات السياق تطرق المحاضر إلى ضرورة (التفكير والتأمل) كوصفة في غاية الأهمية كونها تؤدي لزيادة استيعاب القضايا وفهمها بشكل واضح، وتمكن من ايجاد الحلول بطريقة ذكية وناجحة جدا، مشيرا إلى أهمية التفكير في المستقبل والابتعاد عن اشكالات الماضي، والتقييم الدوري ومحاسبة النفس (جلد الذات)، والاهتمام بالصلاة وسائر العبادات لأنها توفر للإنسان السكينة والراحة النفسية والمعنوية وتجعله ينطلق للعمل بشغف ومن ثم تحقيق الانجازات، متطرقا إلى القيم التي يكتسبها الاعلامي من خلال اهتمامه بالتحصيل المعرفي والتدريب المستمر وانتهاز الفرص لإرتقاء الاعلامي بنفسه.
وفي الوصفات الآخيرة دعا المحاضر كل من يريد أن يتفوق أن ينفتح على كافة المجالات الثقافية والأدبية والفنية والتأريخية وحتى الرياضية لاكتساب المزيد من المهارات، متطرقا إلى أهمية التخطيط المكتوب والمبرج بمما يسهم في التعويد على ترتيب الأمور، ذلك لأن التخطيط المكتوب يكسب المرء مهارات الاعداد الجيد للعمل الاعلامي، ومحاربة العشوائية، وفي نهاية الحلقة النقاشية خلص المدرب إلى "أن الاعلامي الذي يتعب نفسه في زيادة المعرفة والاحتكاك والانفتاح والتدريب المستمر، والتخطيط من شأنه إلى يصل لمرحلة التميّز وبالتالي يكون هو الخيار الأمثل والمفضل في المجتمع وبالنسبة للمؤسسات الإعلامية وحتى مؤسسات الدولة".
في الختام قدم رئيس فريق خدمة المجتمع ثائر مصطفى الشكر والتقدير للمحاضر على ما قدمه من معلومات ثرة حظيت بالحوار والنقاش من قبل المشاركين، مشيرا إلى أن الفريق سيواصل تعاونه مع المدرب الصحفي خالد أبوأحمد لتقديم المزيد من المحاضرات وورش العمل التدريبية للشباب الذين يبحثون عن فرص التدريب والتأهيل للإلتحاق بالعمل الصحفي والاعلامي