+A
A-

الوكيل المساعد للطرق: “الأشغال” لديها برامج متطورة لمحاكاة المشكلة وحلها

أكد الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني  كاظم عبداللطيف أن جهود الوزارة لم تأتِ من فراغ، إنما هي نتاج خطط إستراتيجية كانت بدايتها ثمانينات القرن الماضي، ونحن نعطي مساحة في خططنا الإستراتيجية إلى التنبؤ المستقبلي في حركة المرور والتعداد السكاني والنقل والمشاريع الإسكانية والاستثمارية كما نضع نصب أعيننا رؤية جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء قبل الشروع في تنفيذ مشاريعنا بالتعاون مع الجهات والوزرات الأخرى.
وأضاف عبداللطيف منذ 20 عاماً مضت قامت الوزارة بإنجاز كثير من المشاريع التي تساهم في تطوير شبكات الطرق والنقل بالتعاون مع الدول الخليجية والتي تركزت على زيادة الطاقة الاستيعابية للكثافة السكانية، مبيناً أن شارع الشيخ خليفة واحد من أهم المشاريع التي قامت الوزارة بتنفيذه ومستمرة في تطويره، وستستأنف العمل على باقي الخطط متى ما توافرت الميزانية، وأخيراً تم طرح مناقصة لتطوير شارع الشيخ عيسى بن سلمان والذي يمتد من نهاية جسر الملك فهد إلى تقاطع الخارطة وسيتم فتح باب المناقصة بعد أسبوع وسيتم العمل توسعة الشارع إلى 4 مسارات.
وتابع الوكيل المساعد لم تتوقف جهود الوزارة عند الشوارع العامة بل أيضاً طالت تطوير وتوسعات شبكات الطرق في القرى والمدن واستبدال الدوارات بالإشارات الضوئية، ونحن نسعى من خلال خططنا إلى توفير الخدمات الأساسية لمواكبة النهضة العمرانية والتجارية من خلال توفير المواقف وتطوير المداخل والمخارج للمجمعات، وقد انتهينا من بداية الألفية ما لا يقل عن 30 قرية وسنستمر بالتعاون مع المجالس البلدية.
وقال عبداللطيف نحن نشهد زيادة مطردة في استخدام المركبات ربما بلغ حوالي أكثر من 70 ألف مركبة، وموضوع الحد من إعطاء رخص القيادة هو جانب يخص المجلس الأعلى للمرور أما نحن في وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني فنبدي ملاحظاتنا فقط أما القرار فيعود للمجلس الأعلى للمرور.
وعقب الوكيل المساعد في مناقشته على إثارة رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة موضوع الصيانة الاستباقية مؤكداً أن قسم صيانة الطرق لديهم جهاز متطور يقوم بعملية المسح وإعطاء العمر الافتراضي وكشف الأجزاء التي تحتاج للصيانة وهناك تعاون بيننا وبين الإخوة في المملكة العربية السعودية وما ترونه اليوم كله يعود إلى فضل تلك الجهود التي تبذلها الوزارة في إنشاء المشاريع.
وقال عبداللطيف رداً على طراده فيما يخص برامج الذكاء الاصطناعي والمحاكاة إن الوزارة تمتلك برامج متطورة أيضاً ولابد أن الجميع شاهد سابقاً شارعاً ما يعاني من مشكلة الازدحامات المرورية ثم تم حل المشكلة، لأن الوزارة تستخدم مثل تلك البرامج والتقنيات الحديثة التي تقوم بمحاكاة المشكلة وتطرح الحلول ذاتياً، وتمضي الوزارة في إجراءاتها لإتمام المشروع بعد رفع التصاميم وأخذ الموافقات على تنفيذ المشروع.
وختم عبداللطيف بأن الوزارة تستخدم نظام GPS من خلال تركيب الكثير من اللوحات إلكترونية خاصة بأنظمة النقل الذكية، وتعطي تنبيهاً استباقياً للسائق إذا كان هناك ازدحام في الشارع، وكلها مرتبطة بغرفة تحكم في الإدارة العامة للمرور، وفي القريب العاجل سنرى هذا المشروع مطبقاً بشكل كامل.
 وبيّن الوكيل المساعد في تعقيبه على مداخلة رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس بلدي الجنوبية العضو عبدالله إبراهيم عبداللطيف “أننا نضع المرتفعات في المناطق التي يرتادها كثير من الناس مثل المدارس والمستشفيات وغيرها والتي تحتاج فعلاً لتخفيف السرعة تفادياً للحوادث”.