+A
A-

الصدر يخيّر الانسداد السياسي على التوافق مع التنسيقي

حسم زعيم التيار الصدري على ما يبدو موقفه من التعاطي مع الإطار التنسيقي، معلنا في تغريدة على تويتر بعد فشل جلسة برلمانية في انتخاب رئيس للعراق أنه لن يتوافق مع الإطار في لهجة مختلفة عن تلك التي كانت سائدة في الأسابيع الماضية بعد تسوية الخلاف مع زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ما أعطى حينها انطباعا قويا بأن تلك التسوية ستفضي لإنهاء عقدتي تشكيل الحكومة وانتخاب الرئيس.
وقال الصدر “لن أتوافق معكم، فالتوافق يعني نهاية البلد، لا للتوافق بكل أشكاله”، مضيفا “ما تسمونه بالانسداد السياسي أهون من التوافق معكم وأفضل من اقتسام الكعكة، فلا خير في حكومة توافقية محاصصاتية”.
وتساءل الصدر “كيف ستتوافقون مع الكتل وأنتم تتطاولون ضد كل المكونات وكل الشركاء الذين تحاولون كسبهم؟”. كما خاطب الشعب العراقي قائلا “لن أعيدكم لمأساتكم السابقة، وذلك وعد غير مكذوب، فالوطن لن يخضع للتبعية والاحتلال والتطبيع والمحاصصة”.
ويسعى الصدر إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية، بخلاف بقية القوى الشيعية ضمن “الإطار التنسيقي”، التي تطالب بحكومة توافقية تشارك فيها جميع القوى السياسية داخل البرلمان على غرار الدورات السابقة.