68 مليون زيارة للبوابة التعليمية فهل هذا فشل؟

هنالك توسع للبيئة التحتية وتدريب المعلمين وتحويل المكتوب الى اليكتروني

ثقة المجتمع الدولي في التعليم بمملكة البحرين تعكس قصص النجاح الوطنية

قال وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي في سياق رد الوزارة على السؤال الموجه من النائب عبدالله الدوسري بشأن مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل بأن مشروع مدارس المستقبل جاء وفق خطة، والأمور لا تأتي بعجالة، فلقد بدأنا بعدد محدد من المدارس، ثم انتقلنا الى مرحلة أخرى.

ويضيف" هذه الأمور تحتاج الى تدريب، والى تشبيك سلكي ولا سلكي، ولقد كانت المرحلة الأولى صعبة لأنها مرحلة تحول كامل، في المرحلة الثانية كان هنالك توسع للبيئة التحتية، وتدريب المعلمين، وتحويل المكتوب الى اليكتروني، وهي تحتاج كما تعلمون لوقت وتطوير".

ويزيد سعادته" المرحلة الثالثة هي التطوير الرقمي على البوابة التعليمية، وتطبيق المشاريع التعليمية للاستخدام، وهنا وفي هذا المجلس الكريم، أتقدم لكل من عمل في الميدان والوزارة، وأقول لهم نجحتم ولم تفشلوا، يسهر الليل و"يداوم" ويعمل ليلا ونهاراً، لا تقال له الكلمة التي سمعناها، والتي لربما تكون زلة لسان".

ويتابع" بدأنا بعدها بأمر مهم، وهو تعميم التطبيق، وهذه أمور ترتبط بميزانيات وتدفقات، أيضا هنالك جهات تتعامل مع هذه المنظومة، وانا اشرت للأخ بالتقويم، وهذا التقويم مستمر في كل وقت، سواء من خلال الإدارات التعليمية، أو المدارس، أو المدراء".

ويكمل الوزير" الدليل على نجاح البحرين في هذا المشروع، ان منظمة اليونسكو وافقت ان يكون في بلدنا الكريم المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وهذا أول مركز من الدرجة الثانية يعمل خارج اليونسكو في هذا التخصص".

ويضيف" ثقة المجتمع الدولي في مملكة البحرين، أعطاها هذا الحق، وهذا لم يأتي الا من خلال الزيارات المستمرة، آخرها و-هي ستستمر- جاء وفد لتقييم المركز ووافق على التجديد له، فلو كان المركز لم يقم بدوره، لم تمكن اليونسكو لتجامل الى هذه الدرجة".

ويتابع الوزير" يظن سعادة النائب ان فتح الكمبيوتر "أون" و "أوف" ولكن كيف تستفيد منه بالآخر".

ويزيد" بالنسبة للظروف الاستثنائية التي شهدتها البحرين، وهنا خرج عنصر المعلم البحريني وكفاءات الناس، خوات وأخوان يسهرون الليل لإعداد الدروس حتى لا يحرم أي طالب من فرصة التعلم، والأخ النائب يقول بأنهم "فشلوا" فهذا امر راجع له ولقناعاته، ولمن أعطاه المعلومات".

ويبين" البوابة التعليمية ليست للتسلية وانما للتعلم، وبها مواد تعلم واثرائية، في العام الدراسي الماضي بلغت الزيارات والاستفادة من المكتبة الرقمية والتي لم يشر اليها سعادة النائب بالرغم من فوزها مرتين، وهو أمر راجع له، بأن عدد الزيارات للبوابة التعليمية بلغت 68 مليون، فهل هذا فشل؟".

ويقول الوزير النعيمي" قامت الوزارة من خلال الفريق الذي يعمل معها، بتحويل 415 كتاب و 1144 وحدة تعليمية، و6785 درسا نموذجيا، والمعلمين اقف لهم تحيه، واعتذر لهم على أي كلمة جرحتهم، نختلف بالرأي ولكن لا نشهر، والحجة بالحجة، وهذه الديمقراطية".

ويكمل" الأخ عبدالنبي سلمان موجود، ولقد كنا نتحاور أثناء الحوار الوطني، ونتناقش، ولكن بدون تجريح، وكان هدفنا المصلحة العامة".

ويواصل" عدد المحتوى الموجود في المكتبة الرقمية 16996 مادة، فمن عملها؟ نزلت من السماء؟ عملوها رجال واخوات من أبنائكم ومن دوائركم".

ويقول الوزير" لدينا كشف بمصروفات الوزارة بهذا الشأن، وهي مصروفات تخضع للمناقصات والتقييم، وتخضع للرقابة، ولقد صرفنا على التعليم في الأجهزة والتدريب وشراء محتويات وفي الفصول الاليكترونية، والتشبيك جزء من المنظومة".

ويردف" وسيكون هنالك مناقصات جديدة بهذا الشأن، أما ان يرى سعادة النائب بأن موظفي الوزارة فاشلين فهذا رأيه الشخصي ولا اعتقد بأنه رأي المجتمع كله".

ويزيد" خلال الفصل الحالي، فهل يعقل أن يعد الفاشلين 80946 درس؟ والتقييم للنواب، مواد الاثراء 212000 مادة اثرائية، وانا اذكر هذه الأرقام احتراماً لهم، حتى لا يقولوا ماجد النعيمي لم يقل ماذا نعمل".

ويكمل الوزير" لدينا 281864 نشاطاً وتطبيقاً، 113948 حلقة نقاش، فهل عملوها اشباح، من عملوها معلمين وادارات مدرسية، وتجاوبوا مع طلابهم، فلهم كل الشكر والتقدير".

ويقول" 21446 اختبارا قصيراً، من عمله؟ ".

ويتابع الوزير" ننتقل الى جانب آخر وهو مهم ايضاً، عندما ابتلى العالم بالجائحة، فهل تعتقدون بأن اخوانكم المعلمين واخواتكم المعلمات عاجزين على أي يعدوا بوابة تعليمية يصل عدد الزيارات بها منذ بداية العام الدراسي الحالي وحتى الآن 40 مليون زيارة، وباقي شهرين، فهل هذا يأتي من فراغ".

ويكمل" في الكثير من الأهالي لم يكونوا يعرفوا كيف يستخدموا البوابة، فأضطرينا أن نضع الكثير من الأمور التي تسهم بذلك، وخصصنا مكتب خاص لرد على استفسارات الطلاب واولياء الأمور".

ويزيد" العمل مستمر، والأمور تتواصل، وهذه الأجهزة تتطور كل يوم، ولا يوجد أحد بالقاعة لديه هاتف يستخدمه ذاته منذ البدايات وحتى الآن، فالأجهزة تتغير وتتبدل".

ويواصل الوزير" سعادة النائب الكريم، هذا جزء من جهود بذلت، ولا نزكي عند الله أحد، ولم يكن التعليم في البحرين بهذا الاستعداد لما حققنا كل قصص النجاح هذه والتي منها بث 14 قناة تعليمية عبر اليوتيوب، ودروس تعرض بالتلفزيون، معلمين ومعلمات يقضون الساعات الطويلة والمتأخرة لتسجيلها، فمن مجلسكم اشكرهم".