أكد الكاتب عادل المرزوق أن مملكة البحرين تتصدر دول العالم أجمع في أسبقيتها وتميزها، حيث يحسب لها اختيار يوم الخامس من أبريل كمناسبة تحتفل بها الأمم المتحدة بيوم الضمير العالمي، وهي المبادرة التي طرحها المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، فأهمية هذه المبادرة، وبالتالي أهمية هذه المناسبة، تتمحور على أن يوم 5 أبريل هو موعد سنوي لدعم عمل منظمة (اليونسكو) في مجال نشر ثقافة السلام ونبذ العنف ومساعدة الدول الأعضاء في تنفيذ القرار بشأن اليوم الدولي للضمير، ومن جهة أخرى، هي مناسبة تحفز الحوار بين الثقافات بشأن ثقافة السلام بمحبة وضمير، وتعزيز تبادل الأفكار ووجهات النظر بين مختلف المجموعات العديدة العاملة في هذا المجال.

وأشار المرزوق إلى أن أنشطة الاحتفال باليوم الدولي للضمير في مقر اليونسكو في باريس، والمكاتب الميدانية والإقليمية لليونسكو، وبمشاركة كافة الدول الأعضاء والشركاء، سوف تتضمن كل عام العديد من الأنشطة.

وقال إن مبادرة الراحل الكبير سمو الأمير خليفة بن سلمان طيب الله ثراه، واحدة من المبادرات العالمية الكبرى التي تفخر بها مملكة البحرين قيادةً وشعبًا، بل وتفخر بكل كل الدول الخليجية والعربية والإسلامية، ولو عدنا إلى التواريخ، فقد تقدمت مملكة البحرين بهذه المبادرة واعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 31 يوليو 2019 وفق القرار 73/329، وبموجبها تم اعتماد يوم 5 أبريل يومًا دوليًا للضمير، باعتباره وسيلة لتعبئة جهود المجتمع الدولي بانتظام لتعزيز السلام والاندماج والتضامن والتفاهم من أجل بناء عالم مستدام قوامه السلام والتضامن والوئام، في مبادرة بحرينية دولية غير مسبوقة تبناها الراحل الكبير، لتبقى شاهدة على بصمات قائد فذ على مر الأجيال.