+A
A-

القاضي: لتفعيل ساعات التطوع وجهة مركزية لاستقطاب المتطوعين

أكد عضو مجلس النواب ورئيس جمعية ذخر البحرين عيسى القاضي أن العمل التطوعي يرتبط بالعطاء ويخلق السعادة لدى الفرد والمجتمع، ويعد غريزة ودافعا للشعور بالرضا ومساعدة الناس وحب الخير، وهذه دوافع مغروسة وتربى عليها أهل البحرين منذ قديم الزمان، إذ تميزت البحرين كونها أولى الدول التي تأسست فيها مؤسسات المجتمع المدني، وشهدت نشاطًا في مختلف المجالات والأصعدة.


وأشار وهو الرجل المعطاء في العمل التطوعي، إذ تصل سنوات عمله في العمل التطوعي والخيري لأكثر من 35 سنة، إلى أن العمل التطوعي في البحرين يتشابه مع مختلف الدول الخليجية والعربية، بوجود مؤسسات حاضنة وداعمة للعمل التطوعي، واهتمام ورعاية مجتمعية كبيرة للمتطوع، وأيضا تحفيز وتقدير له أبعاد دينية من خلال كثير من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تؤكد قيمة التطوع وجزاء المتطوع.


وأوضح أن العمل التطوعي وصل اليوم إلى مرحلة جديدة، وهو بحاجة إلى مواكبتها وتشجيعها بصورة أكبر من خلال نقله إلى مستوى احترافي ومنظم عبر تفعيل ساعات التطوع، ووجود جهة مركزية فاعلة لاستقطاب المتطوعين أو توفير فرص التطوع، وتبادل الخبرات والتجارب مع الدول الخليجية والعربية؛ بهدف استفادة المتطوع وتحفيزه بالاستمرار في العمل.


ونوه القاضي أن مملكة البحرين انتقلت من عشوائية العمل التطوعي إلى العمل الاحترافي والمؤسسي الذي تقوده أنظمة وقوانين تنظم العمل.