+A
A-

مسؤول بمركز الملك سلمان للإغاثة: نطمح للوصول إلى مليون متطوع في 2030

قال مدير إدارة البرامج التطوعية بمركز الملك سلمان للإغاثة وللأعمال الإنسانية في المملكة العربية السعودية علي القرني إن “العمل التطوعي هو أحد مبادئ العمل الإنساني السبع، التي تحرص المنظمات والجهات العاملة في العمل الإنساني على تطبيقها”.
وأشار إلى أن ما يميز العمل التطوعي هو تقديم العون والمساعدة والجهد البدني لأغراض الخير دون مقابل مادي، أو إجبار من الآخرين، كونه ينبع من داخل الشخص، ولذلك تكمن لذته في العطاء.
ولفت إلى أنه انطلاقًا من دور المملكة العربية السعودية الريادي والإنساني تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، واستشعارًا منها بأهمية هذا الدور في رفع المعاناة عن الإنسانية، ليعيش الفرد حياة كريمة، فقد بادرت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعتمد بأعماله على ثوابت إنسانية سامية ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين، وإغاثة المنكوبين في شتى أقطار العالم، بطرق نقل متطورة سريعة تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الربحية، في الدول المستفيدة.
وقال: قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حتى اليوم 1940 مشروعًا إغاثيًّا إنسانيًّا وتطوعيًّا حول العالم، ووصلت مع الكثير من الشركات لتنفيذ تلك الأعمال إلى ثمانين دولة. إن المملكة تحتفظ بالمرتبة الثالثة في ترتيب الدول المانحة للمساعدات الانسانية عالميا، والمرتبة الأولى في الدول المانحة للجمهورية اليمينة، لهو دليل حرص المملكة على تنفيذ تلك الأعمال الإنسانية دون تمييز لعرق أو جنس أو لون أو ديانة.


وأضاف، كانت رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030 الخاصة بالتطوع بالوصول إلى مليون متطوع ومتطوعة العام 2030 ولذلك كان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو البوابة للتطوع الخارجي الدولي، وكانت إحصائيات تلك الأعمال التطوعية حتى نهاية العام 2021 بأنه تم تنفيذ 198 عملا تطوعيا، بلغ عدد المستفيدين أكثر من 464500 مستفيدا..


وقال: أما في العام 2022 فقد حرص المركز على التوسع في الأعمال التطوعية، خصوصا بالمجالات الطبية والتي تشمل التشخيص والعلاج والجراحات المتخصصة كالعيون والقلب والقسطرة الداخلية والمسالك البولية والتجميل والعظام والمخ والأعصاب، بالإضافة إلى مشاريع تطوعية في المجالات العامة كبرامج الدعم، والتمكين الاقتصادي، والتدريب، والمجالات الحرفية، وصيانة الحاسب الآلي، والطاقة البديلة، ودعم المرأة والطفل، والبحث والإنقاذ.


وأكد القرني الحاجة لتعزيز مفهوم العمل التطوعي لدى الأفراد والمؤسسات والجمعيات الموثوقة، ولأننا نتقاسم الماء، ونعيش على كوكب واحد، ونعيش شعار (إنسانية بلا حدود) نحمل الهم سويا، ونعزز نشر الوعي، وهذه الأعمال التطوعية بمختلف المجالات.